فجر انتحاري نفسه عند بوابة مسجد للشيعة في العاصمة الأفغانية كابول، بينما اقتحم مهاجمون آخرون المبنى، مما أسفر عن مقتل 14 مدنيا على الأقل حيث تجمع المصلون لأداء صلاة الجمعة.

وأعلن تنظيم داعش في بيان لوكالة أعماق مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي وقع في مسجد «إمام زمان» بكابول.

وقال مسؤول بوزارة الداخلية إن ما لا يقل عن 20مدنيا قتلوا فيما أصيب 40 آخرون، بينما قتل رجلي شرطة وأصيب ثمانية.

أما المتحدث باسم وزارة الصحة إسماعيل قوسي فقال إنه نقلت جثتان و15 مصابا على الأقل لمستشفيات المدينة، وإن عربات الإسعاف تنقل المزيد من القتلى والمصابين من موقع الهجوم.

وقال بعض الشهود بموقع الهجوم إن المهاجمين ألقوا قنابل يدوية، بينما قال مسؤولو الشرطة إن انتحاريا فجر نفسه عند البوابة.

وأفاد شاهد بأن مهاجما يرتدي سترة ناسفة قتل الحراس عند البوابة بالرصاص.

وأضاف الشاهد سيد باشا «في البداية فتح مفجر انتحاري النار واستشهد اثنان من حراس الأمن عند مدخل المسجد ثم دخلوا (المهاجمون) إليه». وقال «فر البعض خارج المسجد بينهم نساء، لكن أربعة مهاجمين تمكنوا من دخول المسجد».

من جهة أخرى، ذكر مسؤولون أمس أن قوات الأمن الأفغانية استعادت السيطرة على مركز منطقة بإقليم باكتيا جنوب شرق البلاد من قبضة قوات طالبان.

وقال المتحدث باسم حكومة إقليم باكتيا عبدالله حسرات «بعد نحو أسبوعين من القتال، تمكنت قوات الأمن من السيطرة على جاني خيل صباح أمس».

وكانت جاني خيل، عاصمة المنطقة، التي تضم نحو 40 ألف ساكن، شهدت تغييرا في الطرف المسيطر عليها 4 مرات منذ نهاية يوليو الماضي، عندما سيطرت عليها قوات طالبان لأول مرة.