الأشعة السينية تكشف صورة من 2000 عام
الأربعاء / 1 / ذو الحجة / 1438 هـ - 22:15 - الأربعاء 23 أغسطس 2017 22:15
عرضت لوحة قديمة لامرأة رومانية مفقودة ما بين الحمم المنصهرة والرماد البركاني والملح والرطوبة، ولكن نوع جديد من تكنولوجيا الأشعة السينية عالية الدقة ساعد العلماء في اكتشاف مدى براعة الصور الأصلية بكل عنصر كيميائي من عناصرها، ويمكن أن تساعد هذه التقنية المرممين على وجه التحديد في استعادة الصور، وغيرها من الأعمال الفنية القديمة لمجدها السابق.
وفي إحدى الدراسات الميدانية الأولى من نوعها، استخدم باحثون من معهد برات في نيويورك أداة فلورية للأشعة السينية المحمولة التي طورت مؤخرا، في مسح وتحليل لوحة لامرأة شابة وجدت في مدينة هيركولانيوم القديمة، وفقا لموقع العرب اليوم.
وتعتقد الدكتورة إليونورا ديل فيديريكو من كلية برات إنستيتيوت للفنون والعلوم الليبرالية أنه عندما كشف عن الصورة للمرة الأولى، ربما كان الأمر مذهلا، غير أن بضعة عقود من التعرض للعناصر الكيماوية قد تسببت في أضرار لا تحصى لها.
وبعد أن استخدمت طريقة الأشعة السينية، تقول الدكتور ديل فيديريكو إنها فوجئت بكم التفاصيل التي كشفتها وكشف التحليل أن الفنان رسم المرأة الشابة بصبغة حديدية ثم سلط الضوء على عينيها بصبغة الرصاص، بينما المستويات العالية من البوتاسيوم في خديها تشير إلى أن الصبغة الخضراء الترابية كانت تستخدم كدعامة أو خلفية للمساعدة في خلق لون لحمي.
وأضافت «يساعدنا العلم في التقرب من الناس الذين يعيشون في هيركولانيوم من خلال الكشف عن تفاصيل لوحات الحائط التي لم تعد مرئية للعين المجردة، ونحن في أمس الحاجة إلى استحضار هؤلاء الناس القدماء مرة أخرى إلى الحياة».
وفي إحدى الدراسات الميدانية الأولى من نوعها، استخدم باحثون من معهد برات في نيويورك أداة فلورية للأشعة السينية المحمولة التي طورت مؤخرا، في مسح وتحليل لوحة لامرأة شابة وجدت في مدينة هيركولانيوم القديمة، وفقا لموقع العرب اليوم.
وتعتقد الدكتورة إليونورا ديل فيديريكو من كلية برات إنستيتيوت للفنون والعلوم الليبرالية أنه عندما كشف عن الصورة للمرة الأولى، ربما كان الأمر مذهلا، غير أن بضعة عقود من التعرض للعناصر الكيماوية قد تسببت في أضرار لا تحصى لها.
وبعد أن استخدمت طريقة الأشعة السينية، تقول الدكتور ديل فيديريكو إنها فوجئت بكم التفاصيل التي كشفتها وكشف التحليل أن الفنان رسم المرأة الشابة بصبغة حديدية ثم سلط الضوء على عينيها بصبغة الرصاص، بينما المستويات العالية من البوتاسيوم في خديها تشير إلى أن الصبغة الخضراء الترابية كانت تستخدم كدعامة أو خلفية للمساعدة في خلق لون لحمي.
وأضافت «يساعدنا العلم في التقرب من الناس الذين يعيشون في هيركولانيوم من خلال الكشف عن تفاصيل لوحات الحائط التي لم تعد مرئية للعين المجردة، ونحن في أمس الحاجة إلى استحضار هؤلاء الناس القدماء مرة أخرى إلى الحياة».