الفالح: 60 مليار دولار مشاريع مشتركة مع الصين والمملكة محطة رئيسة بمبادرة الحزام
الأربعاء / 1 / ذو الحجة / 1438 هـ - 21:30 - الأربعاء 23 أغسطس 2017 21:30
قدر وزير البترول والطاقة والثروة المعدنية خالد الفالح حجم المشاريع المشتركة بين المملكة والصين بنحو 60 مليار دولار (225 مليار ريال)، مبينا أن جزءا منها مرتبط بالحزام والطريق، وجزءا مرتبط بصناعات، وبعضها وقعت على هامش زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للصين، والجزء الأخير سيوقع اليوم في المنتدى السعودي الصيني الذي سينطلق في جدة تحت عنوان «مبادرة الحزام والطريق روية 2030 رؤية مشتركة للتعاون والازدهار»، مشددا على أن المملكة تطمح أن تكون المورد الأول للنفط والمستثمر الأكبر في قطاع تكرير البتروكيماويات في السوق الصيني، وسيكون هناك تقدم في هذه المجالات.
وقال الفالح على هامش لقاء اللجنة السعودية الصينية في جدة أمس، بحضور دولة نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانج قاولي إن المملكة ستكون محطة رئيسة في مبادرة الحزام التي تلتقي مع روية السعودية 2030 والرامية بأن تصبح المملكة رابطا للقارات ومحطة لوجستية صناعية كبرى، مضيفا أن الصين بحاجة لمنصة تصل لأسواق الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأمريكا عبر الموقع الجغرافي للمملكة وتفعيل هذا الموقع بروية 2030، حيث إن المملكة تعد أكبر اقتصاد بالمنطقة.
تأسيس شركة مشتركة
وكشف الفالح عن توقيع اتفاقية على هامش المنتدى تهدف إلى تأسيس شركة مشتركة بين ثلاث جهات هي الهيئة الملكية بالجبيل وينبع وشركة أرامكو وشركة صينية، لتأسيس أكبر منصة متقدمة في منطقة جازان للعلاقات بين المملكة والصين، بهدف جذب الاستثمارات الصينية لمختلف القطاعات الصناعية.
وأوضح الفالح أن هناك شراكة استراتيجية بين البلدين انطلقت منذ زيارة الرئيس الصيني للمملكة وتبعتها زيارة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان، وعقد على إثرها الاجتماع الأول للجنة الثنائية رفيعة المستوى بين البلدين، حيث إن اللجنة لها خمس لجان فرعية لكافة المحاور والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، منها السياسي والأمني والتجاري والاقتصادي والثقافي، ومنها شراكة تتمحور حول مبادرة الحزام وروية المملكة 2030 وتنمية القطاعات الإنتاجية بين البلدين وبما فيها الاستثمارات في الشراكات الاستراتيجية.
تعزيز فرص الاستثمار
من جهة أخرى التقى نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانج قاولي أصحاب الأعمال السعوديين على رأس وفد وزاري يمثل مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية والاستثمارية، بحضور عدد من الوزراء بالمملكة ونائب رئيس غرفة جدة زياد البسام وأعضاء المجلس.
ويهدف اللقاء الذي يأتي تزامنا مع اجتماع اللجنة السعودية الصينية الرفيعة المستوى لتعزيز فرص الاستثمار المشتركة بين البلدين اللذين تعززت بينهما العلاقات في مختلف المجالات، حيث شدد اللقاء على تعزيز التواصل بين البلدين على المستوى الاستراتيجي وتعميق الثقة السياسية المتبادلة وتعزيز الالتقاء بين الاستراتيجيات التنموية لدى البلدين واستخلاص تجارب التعاون بين الجانبين في المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها من المجالات الأخرى، وتحديد الاتجاهات ذات الأولوية للتعاون في المستقبل، ودعم التعاون بين الجانبين في المشاريع المهمة.
وقال الفالح على هامش لقاء اللجنة السعودية الصينية في جدة أمس، بحضور دولة نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانج قاولي إن المملكة ستكون محطة رئيسة في مبادرة الحزام التي تلتقي مع روية السعودية 2030 والرامية بأن تصبح المملكة رابطا للقارات ومحطة لوجستية صناعية كبرى، مضيفا أن الصين بحاجة لمنصة تصل لأسواق الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأمريكا عبر الموقع الجغرافي للمملكة وتفعيل هذا الموقع بروية 2030، حيث إن المملكة تعد أكبر اقتصاد بالمنطقة.
تأسيس شركة مشتركة
وكشف الفالح عن توقيع اتفاقية على هامش المنتدى تهدف إلى تأسيس شركة مشتركة بين ثلاث جهات هي الهيئة الملكية بالجبيل وينبع وشركة أرامكو وشركة صينية، لتأسيس أكبر منصة متقدمة في منطقة جازان للعلاقات بين المملكة والصين، بهدف جذب الاستثمارات الصينية لمختلف القطاعات الصناعية.
وأوضح الفالح أن هناك شراكة استراتيجية بين البلدين انطلقت منذ زيارة الرئيس الصيني للمملكة وتبعتها زيارة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان، وعقد على إثرها الاجتماع الأول للجنة الثنائية رفيعة المستوى بين البلدين، حيث إن اللجنة لها خمس لجان فرعية لكافة المحاور والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، منها السياسي والأمني والتجاري والاقتصادي والثقافي، ومنها شراكة تتمحور حول مبادرة الحزام وروية المملكة 2030 وتنمية القطاعات الإنتاجية بين البلدين وبما فيها الاستثمارات في الشراكات الاستراتيجية.
تعزيز فرص الاستثمار
من جهة أخرى التقى نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانج قاولي أصحاب الأعمال السعوديين على رأس وفد وزاري يمثل مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية والاستثمارية، بحضور عدد من الوزراء بالمملكة ونائب رئيس غرفة جدة زياد البسام وأعضاء المجلس.
ويهدف اللقاء الذي يأتي تزامنا مع اجتماع اللجنة السعودية الصينية الرفيعة المستوى لتعزيز فرص الاستثمار المشتركة بين البلدين اللذين تعززت بينهما العلاقات في مختلف المجالات، حيث شدد اللقاء على تعزيز التواصل بين البلدين على المستوى الاستراتيجي وتعميق الثقة السياسية المتبادلة وتعزيز الالتقاء بين الاستراتيجيات التنموية لدى البلدين واستخلاص تجارب التعاون بين الجانبين في المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها من المجالات الأخرى، وتحديد الاتجاهات ذات الأولوية للتعاون في المستقبل، ودعم التعاون بين الجانبين في المشاريع المهمة.