سبعين صنعاء منعطف الفراق بين صالح والحوثي اليوم
الأربعاء / 1 / ذو الحجة / 1438 هـ - 22:00 - الأربعاء 23 أغسطس 2017 22:00
تتجه أنظار اليمنيين اليوم نحو ميدان السبعين وسط العاصمة اليمنية صنعاء، لمتابعة مجريات فعاليات الذكرى الـ35 للمؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح، وما ستتمخض عنه أزمة طرفي انقلاب الحوثي وصالح التي وصلت ذروتها، وإفرازات الساعات المقبلة وما يليها من سيناريوهات قادمة، أبرزها وفق المراقبين فض شراكة تحالف انقلاب الحوثي، وصالح، وإعلان مرحلة الطلاق النهائي بين تحالف الانقلاب.
زيادة الاحتقان
وأكدت مصادر قبلية أن الوساطة التي قادها الزعيم القبلي، ناجي الشايف، أحد كبار مشايخ اليمن، لم تفلح في تخفيف حدة التوتر بين الطرفين، وأن الاحتقان لا يزال في أعلى درجاته، وفشل اجتماع موسع عقد مساء الثلاثاء في صنعاء، جمع ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” التابع للانقلابيين، والقيادي الحوثي، صالح الصماد، مع قيادات من حزب صالح وأخرى من الحوثيين، في الاتفاق على التهدئة قبيل فعالية الحزب المنتظرة الخميس وسط صنعاء.
تبادل الاتهامات
وجهت اللجان الشعبية التابعة للحوثيين بيانا شديد اللهجة لصالح، واصفة إياه بـ”المخلوع” بعد وصف الأخير للحوثيين بـ”الميليشيات، واتهمت ميليشيا الحوثي، حليفها الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح بتبني صفقات مشبوهة لإثارة البلبلة وخدمة التحالف العربي. وقال بيان صادر عن المجلس السياسي للحوثيين، نشره موقع قناة “المسيرة “ الناطقة باسم الميليشيا: إن تبني الصفقات المشبوهة يهدف إلى إثارة البلبلة وخدمة التصعيد الخطير للتحالف، في إشارة لفعاليات حزب صالح في صنعاء، ومبادرات سلام سابقة تقدم بها الحزب منفردا، وتابع أن “المبادرات لا تأتي انفرادية بل جمعية”، في إشارة لمبادرة تقدم بها برلمانيون موالون لصالح، عرفت محليا بمبادرة البرلمان، تعطي الأمم المتحدة صلاحيات لوضع آليات مناسبة لمراقبة سير العمل في كافة المنافذ البرية والبحرية اليمنية .
إشهار مجلس المقاومة
إلى ذلك شهدت عدن إشهار المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء، بحضور قادة المقاومة الجنوبية في عدن أبومشعل الكازمي والعميد صالح الناخبي، وصالح العميري أبوقحطان، وأكد رئيس المجلس الأعلى للمقاومة في البيضاء، محمد أبوجبر، أن الهدف الأساسي من إشهار المجلس هو توحيد الصفوف وتعزيز اللحمة بين جبهات القتال لاستكمال تحرير محافظة البيضاء التي تتعرض للتدمير من قبل ميليشيات الحوثي وقوات صالح الانقلابية .
زيادة الاحتقان
وأكدت مصادر قبلية أن الوساطة التي قادها الزعيم القبلي، ناجي الشايف، أحد كبار مشايخ اليمن، لم تفلح في تخفيف حدة التوتر بين الطرفين، وأن الاحتقان لا يزال في أعلى درجاته، وفشل اجتماع موسع عقد مساء الثلاثاء في صنعاء، جمع ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” التابع للانقلابيين، والقيادي الحوثي، صالح الصماد، مع قيادات من حزب صالح وأخرى من الحوثيين، في الاتفاق على التهدئة قبيل فعالية الحزب المنتظرة الخميس وسط صنعاء.
تبادل الاتهامات
وجهت اللجان الشعبية التابعة للحوثيين بيانا شديد اللهجة لصالح، واصفة إياه بـ”المخلوع” بعد وصف الأخير للحوثيين بـ”الميليشيات، واتهمت ميليشيا الحوثي، حليفها الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح بتبني صفقات مشبوهة لإثارة البلبلة وخدمة التحالف العربي. وقال بيان صادر عن المجلس السياسي للحوثيين، نشره موقع قناة “المسيرة “ الناطقة باسم الميليشيا: إن تبني الصفقات المشبوهة يهدف إلى إثارة البلبلة وخدمة التصعيد الخطير للتحالف، في إشارة لفعاليات حزب صالح في صنعاء، ومبادرات سلام سابقة تقدم بها الحزب منفردا، وتابع أن “المبادرات لا تأتي انفرادية بل جمعية”، في إشارة لمبادرة تقدم بها برلمانيون موالون لصالح، عرفت محليا بمبادرة البرلمان، تعطي الأمم المتحدة صلاحيات لوضع آليات مناسبة لمراقبة سير العمل في كافة المنافذ البرية والبحرية اليمنية .
إشهار مجلس المقاومة
إلى ذلك شهدت عدن إشهار المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء، بحضور قادة المقاومة الجنوبية في عدن أبومشعل الكازمي والعميد صالح الناخبي، وصالح العميري أبوقحطان، وأكد رئيس المجلس الأعلى للمقاومة في البيضاء، محمد أبوجبر، أن الهدف الأساسي من إشهار المجلس هو توحيد الصفوف وتعزيز اللحمة بين جبهات القتال لاستكمال تحرير محافظة البيضاء التي تتعرض للتدمير من قبل ميليشيات الحوثي وقوات صالح الانقلابية .