آراء أعضاء لجان الغرف تتباين في تنفيذ قرار التأنيث
السبت / 27 / ذو القعدة / 1438 هـ - 04:00 - السبت 19 أغسطس 2017 04:00
جدد أعضاء في لجان الغرفة التجارية والصناعية المعنيين بالأنشطة التي ستخضع للتأنيث غرة صفر المقبل مناشدتهم بالتريث في تطبيق القرار على بعض الأنشطة مثل محلات الأقمشة والأحذية النسائية والصيدليات لتجنب بعض الآثار السلبية من تطبيق القرار وأن المهلة التي وضعتها وزارة العمل غير كافية، فيما أيد عدد آخر من الأعضاء القرار، معتبرين أنه فرصة سانحة لتوفير الفرص الوظيفية.
إغلاق نشاط وتقليص فروع
وأكد عضو لجنة الأقمشة وشباب الأعمال بغرفة جدة وليد العماري أن قرار التأنيث في محلات بيع الأقمشة سيعود بنتائج سلبية على التاجر والمستهلك، حيث ستضطر محلات بيع الأقمشة لإغلاق نشاطها أو تقليص فروعها كما حصل مع محلات بيع العباءات، وبالتالي سيصبح هناك عدد محدود من محلات بيع الأقمشة والذين يمكن أن يستغلوا السوق وترتفع الأسعار لأن راتب الموظف الذي كان يعمل سابقا مختلف عن الراتب التي ستقبضه الموظفة السعودية.
وعن سبب عدم تأييد أغلب تجار الأقمشة لقرار تأنيث محلات الأقمشة، أشار العماري إلى أن هذا المجال يحتاج إلى قوة بدنية فبعض طاقات الأقمشة لا يستطيع حملها الرجل لثقل حجمها، ويجد صعوبة في لفها، الأمر الذي أدى إلى اندهاش أعضاء لجنة تجار الأقمشة أثناء مناقشة هذا الموضوع.
مهلة غير كافية
وعلى صعيد نشاط الأحذية، رأى عضو لجنة الدباغة والصناعة الجلدية بغرفة جدة خالد الدقل أن المهلة التي وضعتها وزارة العمل غير كافية، مشيرا أن أصحاب المحلات يمكن أن يفصلوا الأحذية النسائية وتكون لها إدارة مستقلة عن إدارة الأحذية الرجالية.
ومن جانب نشاط أقسام الصيدليات في المراكز التجارية المغلقة، أشار عضو سابق في لجنة الصيدليات بغرفة جدة الدكتور عادل الشريف أن أبرز الصعوبات التي يمكن أن تواجه ملاك هذه الأنشطة هو ارتفاع الإيجار السنوي، إضافة إلى أنه لا يمكنه التحكم بوقت إغلاق وفتح نشاطه لأن ذلك مرتبط بالمركز التجاري نفسه بعكس إذا كانت الصيدلية مستقلة لكن توقع أن يوفر تأنيث القطاع ما بين ألفين إلى 5 آلاف فرصة وظيفية في السنة على مستوى المملكة.
آراء مؤيدة
أما عضو مجلس إدارة الجمعية الصيدلية السعودية سابقا الدكتور أنس زارع فكان له رأي مختلف، حيث أشار إلى أن قرار وزارة العمل بتأنيث بيع المستلزمات النسائية وتوطينها يلامس احتياجا مزدوجا للمجتمع وللمرأة السعودية معا، والمتقدمة لأية وظيفة ستحرص على اصطحاب مؤهلاتها المناسبة معها وتتفانى في بذل وسعها لأداء عملها بكفاءة واقتدار، متوقعا بحسب معاينته للسوق المحلي أن يتم استقطاب 100 ألف مواطنة خلال السنوات الخمس المقبلة.
كما ذكرت عضو غرفة لجنة الأقمشة والملابس الجاهزة بغرفة جدة فاطمة علي أن بدء المرحلة الثالثة من قرار تأنيث المحلات سيتيح الفرصة للأرامل والمطلقات وجميع الفتيات اللاتي لم يتمكن من إكمال تعليمهن بإيجاد وظيفة مناسبة، مشيرة إلى أن قرار التأنيث سيحل نحو 65% من مشاكل التوظيف.
مقترحات قبل اتخاذ قرارات التوطين
1 حل المعوقات والمشكلات التي تواجه التوطين
2 معرفة الوظائف التي يطمحون لها الشباب
3 الوقوف على مدى توفر الكوادر المؤهلة
4 الاستئناس بآراء أصحاب المحلات وأوضاعهم
5 توطين المناصب الإدارية في الشركات الكبرى
6 عدم الاهتمام بتوطين الوظائف البسيطة
7 دراسة وزارة العمل للسوق ومراعاة طبيعة الأنثى
8 تقسيم بعض الوظائف على اثنتين من الإناث
9 عدم مشقة المرأة بما يمنع استمرارها في عملها
إغلاق نشاط وتقليص فروع
وأكد عضو لجنة الأقمشة وشباب الأعمال بغرفة جدة وليد العماري أن قرار التأنيث في محلات بيع الأقمشة سيعود بنتائج سلبية على التاجر والمستهلك، حيث ستضطر محلات بيع الأقمشة لإغلاق نشاطها أو تقليص فروعها كما حصل مع محلات بيع العباءات، وبالتالي سيصبح هناك عدد محدود من محلات بيع الأقمشة والذين يمكن أن يستغلوا السوق وترتفع الأسعار لأن راتب الموظف الذي كان يعمل سابقا مختلف عن الراتب التي ستقبضه الموظفة السعودية.
وعن سبب عدم تأييد أغلب تجار الأقمشة لقرار تأنيث محلات الأقمشة، أشار العماري إلى أن هذا المجال يحتاج إلى قوة بدنية فبعض طاقات الأقمشة لا يستطيع حملها الرجل لثقل حجمها، ويجد صعوبة في لفها، الأمر الذي أدى إلى اندهاش أعضاء لجنة تجار الأقمشة أثناء مناقشة هذا الموضوع.
مهلة غير كافية
وعلى صعيد نشاط الأحذية، رأى عضو لجنة الدباغة والصناعة الجلدية بغرفة جدة خالد الدقل أن المهلة التي وضعتها وزارة العمل غير كافية، مشيرا أن أصحاب المحلات يمكن أن يفصلوا الأحذية النسائية وتكون لها إدارة مستقلة عن إدارة الأحذية الرجالية.
ومن جانب نشاط أقسام الصيدليات في المراكز التجارية المغلقة، أشار عضو سابق في لجنة الصيدليات بغرفة جدة الدكتور عادل الشريف أن أبرز الصعوبات التي يمكن أن تواجه ملاك هذه الأنشطة هو ارتفاع الإيجار السنوي، إضافة إلى أنه لا يمكنه التحكم بوقت إغلاق وفتح نشاطه لأن ذلك مرتبط بالمركز التجاري نفسه بعكس إذا كانت الصيدلية مستقلة لكن توقع أن يوفر تأنيث القطاع ما بين ألفين إلى 5 آلاف فرصة وظيفية في السنة على مستوى المملكة.
آراء مؤيدة
أما عضو مجلس إدارة الجمعية الصيدلية السعودية سابقا الدكتور أنس زارع فكان له رأي مختلف، حيث أشار إلى أن قرار وزارة العمل بتأنيث بيع المستلزمات النسائية وتوطينها يلامس احتياجا مزدوجا للمجتمع وللمرأة السعودية معا، والمتقدمة لأية وظيفة ستحرص على اصطحاب مؤهلاتها المناسبة معها وتتفانى في بذل وسعها لأداء عملها بكفاءة واقتدار، متوقعا بحسب معاينته للسوق المحلي أن يتم استقطاب 100 ألف مواطنة خلال السنوات الخمس المقبلة.
كما ذكرت عضو غرفة لجنة الأقمشة والملابس الجاهزة بغرفة جدة فاطمة علي أن بدء المرحلة الثالثة من قرار تأنيث المحلات سيتيح الفرصة للأرامل والمطلقات وجميع الفتيات اللاتي لم يتمكن من إكمال تعليمهن بإيجاد وظيفة مناسبة، مشيرة إلى أن قرار التأنيث سيحل نحو 65% من مشاكل التوظيف.
مقترحات قبل اتخاذ قرارات التوطين
1 حل المعوقات والمشكلات التي تواجه التوطين
2 معرفة الوظائف التي يطمحون لها الشباب
3 الوقوف على مدى توفر الكوادر المؤهلة
4 الاستئناس بآراء أصحاب المحلات وأوضاعهم
5 توطين المناصب الإدارية في الشركات الكبرى
6 عدم الاهتمام بتوطين الوظائف البسيطة
7 دراسة وزارة العمل للسوق ومراعاة طبيعة الأنثى
8 تقسيم بعض الوظائف على اثنتين من الإناث
9 عدم مشقة المرأة بما يمنع استمرارها في عملها