تسبب انفجار بركاني في الفترة ما بين 650 و660 ميلادية بتجمد قرية صغيرة للمايا بالسلفادور، ليطلق عليها اسم «بومبي مايا»، حيث تمكن السكان حينها من الفرار، تاركين كل ممتلكاتهم، فيما حافظت الأجيال على حقولهم وحدائق مطابخهم بشكل جيد، مما مكن علماء الآثار من معرفة المزيد عن ثقافتهم وتكوين نظرة ثاقبة حول حصاد وتخزين وطرق إعداد الطعام، باعتبارها قرية مدفونة تحت الرماد، وفقا لصحيفة IBTimes.

وقال أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة كولورادوبايسون شيتز «لأول مرة يمكننا أن نرى الأسر الفردية وكيف زرعت طعامها»، وباستخدام تقنيات مبتكرة، كانوا قادرين على الحصول على فكرة جيدة عن النباتات التي زرعت واستهلكت من قبل سكان جويا دي سيرين.

وأضاف «الفكر السائد هو أن المايا القديمة عاشوا على محاصيل بذور مثل الفلفل الحار والفاصوليا والقرع والذرة، في حين أن الآخرين في أمريكا الوسطى أكلوا المحاصيل الجذرية مثل المانيوك، وهنا نجد أن هؤلاء الناس زرعوا المانيوك بكميات كبيرة، لذلك الأمور أكثر تعقيدا بكثير مما كنا نفترض».