توباز للطاقة تتطلع لحصة جديدة في السعودية والانتشار بالمنطقة
الجمعة / 26 / ذو القعدة / 1438 هـ - 20:15 - الجمعة 18 أغسطس 2017 20:15
كشف الرئيس التنفيذي لشركة توباز للطاقة والملاحة عن عزم الشركة المشاركة في الاستكشافات الجديدة بمنطقة الشرق الأوسط، في ظل توقعها بتحسن النمو في القطاع العام المقبل واستقرار أسعار النفط قرب 50 دولارا للبرميل، لافتا إلى أن الشركة التي تعمل في خدمات النفطية ليس لديها حصة سوقية كافية في السعودية وتسعى لتعزيز حصتها السوقية في المملكة وكذلك في الإمارات كازاخستان.
تدفقات نقدية إيجابية
وقال الرئيس التنفيذي لشركة رينيه كوفود أولسن في مقابلة أمس الأول «القطاع يزداد نشاطا ونعمل اليوم في معظم الحقول البحرية، في ظل سعر برنت البالغ 50 دولارا للبرميل الذي يقدم بالفعل تدفقات نقدية إيجابية».
وأضاف «نعتقد أننا بلغنا القاع، سندخل في مرحلة يبدأ فيها تدفق الاستثمارات، بينما كان 2017 عاما صعبا، فمن المرجح أن يكون 2018 عاما أفضل كثيرا لقطاع خدمات النفط والغاز عموما مقارنة مع العامين الماضيين».
وتعمل الشركة، وهي وحدة تابعة لشركة النهضة للخدمات العمانية في بحر قزوين والشرق الأوسط وغرب أفريقيا وفي منطقة الخليج مع ثلاث شركات نفط حكومية عملاقة مثل أرامكو السعودية وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، كذلك تعمل في حقلي تنجيز وكاشاجان النفطيين.
13.4 مليون دولار خسائر
وأوضح الرئيس التنفيذي أن الشركة تقدم الخدمات لحقل كاشاجان منذ أمد بعيد، متوقعا في العام المقبل الانتقال إلى المرحلة التالية بمشاركة جديدة للشركة فمن المنتظر أن يزيد حقل كاشاجان في بحر قزوين الإنتاج في 2017 ثم يرفعه مجددا في 2018.
وقال كوفود أولسن «نسعى لإدارة الشركة باعتبارها أقرب إلى شركة عامة قدر الإمكان، لأننا أيضا لدينا ديون في سوق المال وفي الوقت الحالي ليس لدينا خطة فورية لطرح عام أولي، لكننا نسعى وراء ذلك بكل تأكيد».
وأظهرت نتائج أعمال الشركة الخميس الماضي تكبدها خسارة صافية 13.4 مليون دولار في النصف الأول من العام الحالي، مقارنة مع ربح قدره 800 ألف دولار قبل عام. وانخفضت الإيرادات 23% إلى 115.6 مليون دولار.
لا خطط للتمويل
وكانت الشركة أصدرت سندات بقيمة 375 مليون دولار لأجل خمس سموات بعائد 9.125% في يوليو، حيث أشار أولسن إن الشركة لا تخطط لإعادة تمويل سنداتها القائمة في العام المقبل، لكن إذا تحسنت جميع الأمور وما إلى ذلك، يمكننا بالتأكيد إعادة التمويل في عامين إلى ثلاثة أعوام، كما لا تتبنى الشركة أي خطط فورية لطرح عام أولي للأسهم، وكانت الشركة تخطط للإدراج في لندن في 2011، لكنها لم تمض قدما في الطرح بسبب مخاوف تتعلق بالتقييم واضطرابات إقليمية.
تدفقات نقدية إيجابية
وقال الرئيس التنفيذي لشركة رينيه كوفود أولسن في مقابلة أمس الأول «القطاع يزداد نشاطا ونعمل اليوم في معظم الحقول البحرية، في ظل سعر برنت البالغ 50 دولارا للبرميل الذي يقدم بالفعل تدفقات نقدية إيجابية».
وأضاف «نعتقد أننا بلغنا القاع، سندخل في مرحلة يبدأ فيها تدفق الاستثمارات، بينما كان 2017 عاما صعبا، فمن المرجح أن يكون 2018 عاما أفضل كثيرا لقطاع خدمات النفط والغاز عموما مقارنة مع العامين الماضيين».
وتعمل الشركة، وهي وحدة تابعة لشركة النهضة للخدمات العمانية في بحر قزوين والشرق الأوسط وغرب أفريقيا وفي منطقة الخليج مع ثلاث شركات نفط حكومية عملاقة مثل أرامكو السعودية وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، كذلك تعمل في حقلي تنجيز وكاشاجان النفطيين.
13.4 مليون دولار خسائر
وأوضح الرئيس التنفيذي أن الشركة تقدم الخدمات لحقل كاشاجان منذ أمد بعيد، متوقعا في العام المقبل الانتقال إلى المرحلة التالية بمشاركة جديدة للشركة فمن المنتظر أن يزيد حقل كاشاجان في بحر قزوين الإنتاج في 2017 ثم يرفعه مجددا في 2018.
وقال كوفود أولسن «نسعى لإدارة الشركة باعتبارها أقرب إلى شركة عامة قدر الإمكان، لأننا أيضا لدينا ديون في سوق المال وفي الوقت الحالي ليس لدينا خطة فورية لطرح عام أولي، لكننا نسعى وراء ذلك بكل تأكيد».
وأظهرت نتائج أعمال الشركة الخميس الماضي تكبدها خسارة صافية 13.4 مليون دولار في النصف الأول من العام الحالي، مقارنة مع ربح قدره 800 ألف دولار قبل عام. وانخفضت الإيرادات 23% إلى 115.6 مليون دولار.
لا خطط للتمويل
وكانت الشركة أصدرت سندات بقيمة 375 مليون دولار لأجل خمس سموات بعائد 9.125% في يوليو، حيث أشار أولسن إن الشركة لا تخطط لإعادة تمويل سنداتها القائمة في العام المقبل، لكن إذا تحسنت جميع الأمور وما إلى ذلك، يمكننا بالتأكيد إعادة التمويل في عامين إلى ثلاثة أعوام، كما لا تتبنى الشركة أي خطط فورية لطرح عام أولي للأسهم، وكانت الشركة تخطط للإدراج في لندن في 2011، لكنها لم تمض قدما في الطرح بسبب مخاوف تتعلق بالتقييم واضطرابات إقليمية.