قفزت 3 عروض للاستحواذ على حصة في شركة أوبر من المساهمين الحاليين بقيمة الشركة لأكثر من 100 مليار دولار.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، صوت مجلس إدارة أوبر بالمضي قدما في عرضين للاستثمار بالشركة مقدمين من قبل مجموعتين استثماريتين، فيما يجري تقييم العرض الثالث.

وأفادت الصحيفة الأمريكية أن مجلس الإدارة في شركة النقل الأمريكية قرر الانتقال إلى المرحلة التالية في عرض قدمته مجموعة «سوفت بنك» اليابانية العملاقة للاستثمار بالشركة، وكذلك عرض آخر مقدم من مجموعة «دراجونير للاستثمار» مقرها في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، وتدرس حاليا عرضا ثالثا مقدما من مجموعة من المستثمرين بقيادة شيرفين بيشيفار، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «هيبيرلوب وان».

وترى أنه على الرغم من الخلافات التي تضرب قيادة الشركة، إلا أن الاستثمار في الشركة لا يزال جاذبا، سيما وأنها تعد الشركة الأكبر في مجال النقل عبر الانترنت.

اللافت في عروض الاستحواذ هذه يكمن في توقيت طرح عمليات الشراء ولا سيما في ظل الظروف الإدارية الحساسة التي تمر بها «أوبر»، بعيد استقالة ترافيس كالانيك، المدير التنفيذي للشركة بعد انتقادات لاذعة من أعضاء مجلس الإدارة والمستثمرين على حد سواء. غير أنه رغم ما تواجهه الشركة من مشاكل في سدة القيادة، فإنها لا تزال تشكل استثمارا جذابا، وتشهد نموا متسارعا في أنشطتها في مجال خدمات نقل الركاب عالميا.

ووفقا للصحيفة فبغض النظر عن خلفيات عروض الاستحواذ وانعكاساتها على أداء الشركة، إلا أنه لا يمكن إنكار أن «سوفت بنك» تصدرت قائمة المهتمين بشراء حصة ضخمة في «أوبر» وظهرت أخيرا نقاشات جدية في هذا الإطار من قبل الرئيس التنفيذي لشركة «سوفت بنك» ماسايوشي سون.