حكم بالكمامة
الجمعة / 19 / ذو القعدة / 1438 هـ - 20:45 - الجمعة 11 أغسطس 2017 20:45
قضت المحكمة العليا في فنزويلا بتكميم فم زعيم المعارضة ليوبولدو لوبيز بسبب تصريحاته السياسية.
وقال محامي لوبيز إن هناك تهديدا إضافيا بنقله من الإقامة الجبرية في منزله إلى سجن عسكري إن رفض وضع الكمامة على فمه، وذلك في حكم نهائي أصدرته المحكمة أمس الأول.
وأضاف المحامي خوان كارلوس جوتيريز أن الرقابة على لوبيز تلغي حقه في حرية التعبير.
وذكر المحامي أن «هناك إسورة الكترونية في قدم لوبيز، تتيح مراقبة تحركاته على مدار 24 ساعة في اليوم».
وأوضح جوتيريز أن بيت موكله مراقب من قبل الشرطة.
كان لوبيز تلقى حكما بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاما في 2015 في إجراء قضائي مثير للجدل ثم سمح له منذ أسابيع قليلة بقضاء سجنه في صورة إقامة جبرية داخل بيته.
وكان لوبيز أمضى عدة أسابيع في يوليو الماضي داخل منزله، ثم نقلته المخابرات العسكرية ليلا إلى سجن رامو فيردي العسكري.
وانتقد لوبيز اختيار الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور التي تتيح وفق رأيه تحويل البلاد تحت حكم الرئيس نيكولاس مادورو إلى دكتاتورية.
ولوبيز هو رئيس حزب الإرادة الشعبية المعارض، وهو أقوى أحزاب ائتلاف المعارضة «ميسا دي لا أونيداد ديموكراسيا». وتدعم الولايات المتحدة هذا الحزب سياسيا.
وواجه لوبيز تهمة التحريض على العنف خلال احتجاجات أقيمت في 2014 ولقي فيها 43 شخصا حتفهم.
من جهة أخرى، أقر الرئيس نيكولاس مادورو بالجمعية التأسيسية التي يهيمن عليها الحزب الاشتراكي بوصفها أقوى مؤسسة بالدولة، وذلك في أول ظهور له في تلك الهيئة التشريعية التي بدأت أعمالها قبل ستة أيام وسط انتقادات واسعة.
وقال مادورو خلال كلمته أمس الأول «بصفتي رئيسا للدولة، فإنني أخضع نفسي لسلطات هذه الجمعية التأسيسية».
وأضاف «وإني لأقر بسلطاتها المطلقة السيادية والأصيلة والهائلة».
وأثار انتخاب الجمعية المؤلفة من 545 عضوا انتقادات دولية لتجريدها الكونجرس، الذي تغلب عليه المعارضة من سلطاته. ويقول منتقدوها إن انتخابها رفع أي قيود متبقية على سلطة الرئيس.
وقال مادورو إن الجمعية التأسيسية هي السبيل الوحيد لضمان السلام والرخاء في البلاد بعد اضطرابات واحتجاجات مناهضة للحكومة على مدى أربعة أشهر، مما أدى إلى سقوط أكثر من 120 قتيلا.
وفي كلمة تخللها تصفيق حاد من أعضاء الجمعية، دعا مادورو إلى إطار حكم جديد يهدف إلى «تنقيح دستور 1999».
ووجه حديثه لرئيسة الجمعية التأسيسية وحليفته الوثيقة ديلسي رودريجيز «سيدتي الرئيسة.. أنا في خدمتكم التامة».
ورسخت الجمعية الجديدة في أولى جلساتها في أغسطس الحالي مخاوف المعارضة من سعيها لتعزيز قبضة مادورو على السلطة عندما أقالت النائبة العامة لويزا أورتيجا، معارضته الرئيسية داخل الائتلاف الاشتراكي الحاكم وصدر أمر بمحاكمتها.
وقال مادورو خلال كلمته «هذه الجمعية ولدت ولادة عنيفة». وصفق الحضور بقوة حين وعد بحبس من شاركوا في احتجاجات شابها العنف.
وقال محامي لوبيز إن هناك تهديدا إضافيا بنقله من الإقامة الجبرية في منزله إلى سجن عسكري إن رفض وضع الكمامة على فمه، وذلك في حكم نهائي أصدرته المحكمة أمس الأول.
وأضاف المحامي خوان كارلوس جوتيريز أن الرقابة على لوبيز تلغي حقه في حرية التعبير.
وذكر المحامي أن «هناك إسورة الكترونية في قدم لوبيز، تتيح مراقبة تحركاته على مدار 24 ساعة في اليوم».
وأوضح جوتيريز أن بيت موكله مراقب من قبل الشرطة.
كان لوبيز تلقى حكما بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاما في 2015 في إجراء قضائي مثير للجدل ثم سمح له منذ أسابيع قليلة بقضاء سجنه في صورة إقامة جبرية داخل بيته.
وكان لوبيز أمضى عدة أسابيع في يوليو الماضي داخل منزله، ثم نقلته المخابرات العسكرية ليلا إلى سجن رامو فيردي العسكري.
وانتقد لوبيز اختيار الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور التي تتيح وفق رأيه تحويل البلاد تحت حكم الرئيس نيكولاس مادورو إلى دكتاتورية.
ولوبيز هو رئيس حزب الإرادة الشعبية المعارض، وهو أقوى أحزاب ائتلاف المعارضة «ميسا دي لا أونيداد ديموكراسيا». وتدعم الولايات المتحدة هذا الحزب سياسيا.
وواجه لوبيز تهمة التحريض على العنف خلال احتجاجات أقيمت في 2014 ولقي فيها 43 شخصا حتفهم.
من جهة أخرى، أقر الرئيس نيكولاس مادورو بالجمعية التأسيسية التي يهيمن عليها الحزب الاشتراكي بوصفها أقوى مؤسسة بالدولة، وذلك في أول ظهور له في تلك الهيئة التشريعية التي بدأت أعمالها قبل ستة أيام وسط انتقادات واسعة.
وقال مادورو خلال كلمته أمس الأول «بصفتي رئيسا للدولة، فإنني أخضع نفسي لسلطات هذه الجمعية التأسيسية».
وأضاف «وإني لأقر بسلطاتها المطلقة السيادية والأصيلة والهائلة».
وأثار انتخاب الجمعية المؤلفة من 545 عضوا انتقادات دولية لتجريدها الكونجرس، الذي تغلب عليه المعارضة من سلطاته. ويقول منتقدوها إن انتخابها رفع أي قيود متبقية على سلطة الرئيس.
وقال مادورو إن الجمعية التأسيسية هي السبيل الوحيد لضمان السلام والرخاء في البلاد بعد اضطرابات واحتجاجات مناهضة للحكومة على مدى أربعة أشهر، مما أدى إلى سقوط أكثر من 120 قتيلا.
وفي كلمة تخللها تصفيق حاد من أعضاء الجمعية، دعا مادورو إلى إطار حكم جديد يهدف إلى «تنقيح دستور 1999».
ووجه حديثه لرئيسة الجمعية التأسيسية وحليفته الوثيقة ديلسي رودريجيز «سيدتي الرئيسة.. أنا في خدمتكم التامة».
ورسخت الجمعية الجديدة في أولى جلساتها في أغسطس الحالي مخاوف المعارضة من سعيها لتعزيز قبضة مادورو على السلطة عندما أقالت النائبة العامة لويزا أورتيجا، معارضته الرئيسية داخل الائتلاف الاشتراكي الحاكم وصدر أمر بمحاكمتها.
وقال مادورو خلال كلمته «هذه الجمعية ولدت ولادة عنيفة». وصفق الحضور بقوة حين وعد بحبس من شاركوا في احتجاجات شابها العنف.