معرفة

الريش يكشف أماكن وجود البطاريق في الشتاء

nnnnnnnu0633u0631u0628 u0645u0646 u0627u0644u0628u0637u0627u0631u064au0642 (shutterstock)
يستطيع الباحثون معرفة الأماكن التي قضت فيها طيور البطريق فصل الشتاء من خلال ريش الذيل، ولا يكفي في ذلك مجرد تدقيق النظر في الريش، حيث أوضح الباحثون تحت إشراف مايكل بوليتو من جامعة لويزيانا الأمريكية بمدينة باتون روج أنهم احتاجوا في ذلك لفحص التركيبة الكيميائية للريش، واستطاعوا من خلال ذلك معرفة أين كانت الطيور في فترة ما.

ويضطر الباحثون حتى الآن لتزويد الطيور بأجهزة تتبع إذا أرادوا تسجيل حركاتها ولكن لهذه الطريقة عيوبها، كونها باهظة الثمن وتؤثر على الحيوانات لصعوبة إزالتها فيما بعد، حسبما أوضح الباحثون في دراستهم التي تنشر اليوم في مجلة «بايولوجي ليترس» المتخصصة.

وركز الباحثون في دراستهم على طائر البطريق شريطي الذقن وما يعرف بالبطريق الآديلي؛ وهما نوعان يحتضنان بيضهما في أشهر الصيف عند أطراف اليابسة في القطب الجنوبي.

وتفقد طيور البطريق ريشها بعد كل موسم تكاثر؛ أي قبل توجهها إلى أماكن قضاء موسم الشتاء ثم ينمو ريش الذيل في فصل الشتاء، لذلك فإن التركيبة الكيميائية للريش يمكن أن تكشف أسلوب حياة البطاريق أثناء هذه الفترة حسبما أوضح بوليتو في بيان للجامعة عن الدراسة.

وأضاف أن ريش البطريق يحوي نوعا من البصمة الجيوكيميائية للمنطقة التي قضى فيها الشتاء، فيما استطاع الباحثون تحديد بصمة كيميائية لكل من المناطق الثلاث التي قضت فيها الطيور فصل الشتاء.