بدء تطوير موقع المابيات الأثري
الثلاثاء / 16 / ذو القعدة / 1438 هـ - 07:30 - الثلاثاء 8 أغسطس 2017 07:30
بدأت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تطوير وتأهيل موقع المابيات الأثري، في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للسعودية، ضمن مبادرة تأهيل المواقع الأثرية المدرجة في برنامج التحول الوطني، التي بدأت مرحلتها الأولى مطلع العام الحالي 2017، بتطوير وتأهيل 42 موقعا.
ويعد موقع المابيات الأثري، من أهم المواقع الإسلامية المبكرة في شمال السعودية جنوب مدينة العلا، إذ يعود تاريخه إلى العصرين الأموي والعباسي، وعرف قديما باسم «قرح».
ويكتسب الموقع أهمية تاريخية، لأن «قرح» ازدهرت خلال فترة ما قبل الإسلام، وأصبحت سوقا تجارية مشهورة، وعدت من أسواق العرب المعروفة في الجاهلية، وبلغت درجة عالية من النمو والازدهار في العصر الإسلامي، حتى وصفها المقدسي في القرن الرابع الهجري بأنها المدينة الثانية في الحجاز بعد مكة المكرمة، ووصفها الأصطخري بأنها المدينة الرابعة بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة واليمامة، واستمرت كذلك إلى أواخر القرن السادس الهجري، ثم اختفت واختفى اسمها حتى من الذاكرة.
وأشارت التنقيبات التي أجرتها وكالة الآثار والمتاحف في الموقع عام 1984، إلى كون «قرح» مدينة إسلامية كبيرة غنية بمكوناتها الأثرية، والحضارية، فشوارعها ضيقة تفتح عليها دكاكين، ومنازل زينت واجهاتها بنقوش كتابية وأخرى جصية، شبيهة بطراز سامراء الشهير.
وأسندت مهام التنقيب بعد ذلك إلى جامعة الملك سعود، وفي الموسم الأول عام 2004، حدد شكل الموقع الأثري الذي يتكون من مجموعة من التلال الأثرية المتناثرة والمتباينة الارتفاعات التي تنتشر فوق مساحة من الأرض تحيط بها أسوار قديمة تحدد مساحة المنطقة، وكشف عن سور المدينة الشمالي وعدد من الوحدات الملاصقة له والممتدة باتجاه الوسط.
ويعد موقع المابيات الأثري، من أهم المواقع الإسلامية المبكرة في شمال السعودية جنوب مدينة العلا، إذ يعود تاريخه إلى العصرين الأموي والعباسي، وعرف قديما باسم «قرح».
ويكتسب الموقع أهمية تاريخية، لأن «قرح» ازدهرت خلال فترة ما قبل الإسلام، وأصبحت سوقا تجارية مشهورة، وعدت من أسواق العرب المعروفة في الجاهلية، وبلغت درجة عالية من النمو والازدهار في العصر الإسلامي، حتى وصفها المقدسي في القرن الرابع الهجري بأنها المدينة الثانية في الحجاز بعد مكة المكرمة، ووصفها الأصطخري بأنها المدينة الرابعة بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة واليمامة، واستمرت كذلك إلى أواخر القرن السادس الهجري، ثم اختفت واختفى اسمها حتى من الذاكرة.
وأشارت التنقيبات التي أجرتها وكالة الآثار والمتاحف في الموقع عام 1984، إلى كون «قرح» مدينة إسلامية كبيرة غنية بمكوناتها الأثرية، والحضارية، فشوارعها ضيقة تفتح عليها دكاكين، ومنازل زينت واجهاتها بنقوش كتابية وأخرى جصية، شبيهة بطراز سامراء الشهير.
وأسندت مهام التنقيب بعد ذلك إلى جامعة الملك سعود، وفي الموسم الأول عام 2004، حدد شكل الموقع الأثري الذي يتكون من مجموعة من التلال الأثرية المتناثرة والمتباينة الارتفاعات التي تنتشر فوق مساحة من الأرض تحيط بها أسوار قديمة تحدد مساحة المنطقة، وكشف عن سور المدينة الشمالي وعدد من الوحدات الملاصقة له والممتدة باتجاه الوسط.