تراث الأجداد أيقونة الاستقبال والترحيب بالحجاج
السبت / 13 / ذو القعدة / 1438 هـ - 15:00 - السبت 5 أغسطس 2017 15:00
نفذت وزارة الحج والعمرة برامج الترحيب والاستقبال للحجاج، في إطار الاستعدادات والمجهودات المبذولة في حج هذا العام لإدخال البهجة على نفوس ضيوف الرحمن وإزالة عناء السفر ومشقته عنهم وإبراز حفاوة استقبال المملكة لهم من مختلف أنحاء العالم مع وصول قوافل الحجاج، وذلك بوكالة الوزارة لشؤون الزيارة بالمدينة المنورة وفي مجمع صالات الحج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بمشاركة الوزارة ومؤسسات الطوافة ومن يجيدون لغة الحاج القادم من خارج البلاد.
وخصصت زيا موحدا يرتديه فريق الاستقبال ليشكل فرقا ترحيبية تقف أمام كل صالة من صالات الوصول لاستقبال الحجاج بالتلبية والأهازيج وبماء زمزم والورد والتمور والابتسامة والبشاشة وطلاقة الوجه، حيث تأتي هذه البرامج انطلاقا من استراتيجيتها لتحسين استقبال ضيوف الرحمن والترحيب بهم وتلمس احتياجاتهم منذ أن تطأ أقدامهم منافذ الدخول وحتى وصولهم إلى مساكنهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة وخلق انطباعات إيجابية لدى الحاج تبقى إلى حين عودته لبلاده ليرجع إلى أهله وهو يحمل أجمل انطباع عن هذه البلاد لحسن استقباله ومعاملته المعاملة التي تجسد القيم العربية والإسلامية الأصيلة في الضيافة، من اللحظة التي يصل فيها إلى أراضي المملكة وحتى مغادرته.
وتنفذ في المدينة المنورة البرامج تحت شعار 'نحبك يا ضيف الرحمن' لاستقبال الحجاج فور خروجهم من صالات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز وانتهاء إجراءات الجوازات والجمارك، حيث تستقبلهم مجموعات من طلاب المدارس بالأناشيد الترحيبية، وذلك بمشاركة أبناء طائفة 'الأدلاء'، وتقديم نماذج من الموروث المديني الذي اشتهر به الأهالي في حسن استقبال ضيوف الرحمن من زوار المسجد النبوي على مر التاريخ، حيث يبدأ البرنامج بالأهازيج المدينية التي كانت تردد قديما عند وصول الحجاج، فيما يسارع المشاركون في تقديم ماء زمزم وتمر العجوة والورد المديني والمرش في مشهد يلقى استحسان الحجاج، ويبدو جليا بالابتسامات التي ارتسمت على محيا كل فرد منهم.
من أهداف برامج الترحيب والاستقبال:
- غرس قيمة خدمة الحجاج في نفوس الطلاب والنشء
- تعزيز ثقافة إكرام الحجاج والترحيب بهم
- نيل شرف هذه الخدمة التي نشأ عليها الآباء والأجداد
- بيان الوجه المشرق لأبناء المملكة
- تسخير طاقات الشباب
- إظهار معنى تقدير الحاج والمعتمر والزائر
- إبراز معاني الأخوة الإسلامية
وخصصت زيا موحدا يرتديه فريق الاستقبال ليشكل فرقا ترحيبية تقف أمام كل صالة من صالات الوصول لاستقبال الحجاج بالتلبية والأهازيج وبماء زمزم والورد والتمور والابتسامة والبشاشة وطلاقة الوجه، حيث تأتي هذه البرامج انطلاقا من استراتيجيتها لتحسين استقبال ضيوف الرحمن والترحيب بهم وتلمس احتياجاتهم منذ أن تطأ أقدامهم منافذ الدخول وحتى وصولهم إلى مساكنهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة وخلق انطباعات إيجابية لدى الحاج تبقى إلى حين عودته لبلاده ليرجع إلى أهله وهو يحمل أجمل انطباع عن هذه البلاد لحسن استقباله ومعاملته المعاملة التي تجسد القيم العربية والإسلامية الأصيلة في الضيافة، من اللحظة التي يصل فيها إلى أراضي المملكة وحتى مغادرته.
وتنفذ في المدينة المنورة البرامج تحت شعار 'نحبك يا ضيف الرحمن' لاستقبال الحجاج فور خروجهم من صالات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز وانتهاء إجراءات الجوازات والجمارك، حيث تستقبلهم مجموعات من طلاب المدارس بالأناشيد الترحيبية، وذلك بمشاركة أبناء طائفة 'الأدلاء'، وتقديم نماذج من الموروث المديني الذي اشتهر به الأهالي في حسن استقبال ضيوف الرحمن من زوار المسجد النبوي على مر التاريخ، حيث يبدأ البرنامج بالأهازيج المدينية التي كانت تردد قديما عند وصول الحجاج، فيما يسارع المشاركون في تقديم ماء زمزم وتمر العجوة والورد المديني والمرش في مشهد يلقى استحسان الحجاج، ويبدو جليا بالابتسامات التي ارتسمت على محيا كل فرد منهم.
من أهداف برامج الترحيب والاستقبال:
- غرس قيمة خدمة الحجاج في نفوس الطلاب والنشء
- تعزيز ثقافة إكرام الحجاج والترحيب بهم
- نيل شرف هذه الخدمة التي نشأ عليها الآباء والأجداد
- بيان الوجه المشرق لأبناء المملكة
- تسخير طاقات الشباب
- إظهار معنى تقدير الحاج والمعتمر والزائر
- إبراز معاني الأخوة الإسلامية