رمزية «مر القطار» توقعها في انتقادات المسرحيين
الجمعة / 12 / ذو القعدة / 1438 هـ - 20:30 - الجمعة 4 أغسطس 2017 20:30
عدد الكاتب محمد السحيمي في قراءته النقدية لمسرحية «مر القطار» لنادي المسرح بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة التي ألفها عباس الحايك وأخرجها فيصل الحربي، ثلاث إشكالات أثارها نص المسرحية، تضمنت العنوان والرمزية ولغة الحوار، وذلك أمس الأول خلال نشاط الجنادرية المسرحي المقام حاليا في الطائف، وقال «العنوان من العناوين السيئة كونه يفضح المعنى، وهذا النص للكاتب عباس الحايك ينتمي إلى المسرح الذهني، فالنص يقدم فكرة أكثر من الفن، والمؤلف لم يترك شيئا للمخرج، وهذا ما يعيب المسرح الذهني باعتباره مباشرا».
وأضاف «لا توجد رمزية، ومنها اختيار المؤلف لأن يكون القطار في دولة أوروبية بمعنى أنه فاتنا قطار الحضارة»، مطالبا مخرج العمل بإعادة هذا النص والتمرد عليه والابتعاد عن الرموز المباشرة.
وتدور المسرحية في محطة قطار بدولة أوروبية تجمع بين شابين يدرسان السينما والموسيقى بعكس ما يريد أهل الشابين، فيما تركزت الحوارات حول سؤال: هل معرفة الأسماء تحدث بيننا خلافا بعد علاقة قوية؟ وإن حدث خلاف ماذا عن قطارنا؟
وفي المداخلات التي تلت العرض قال القاص عبدالعزيز عسيري إن الإضاءة الحمراء المسلطة على المتشرد كانت غير مناسبة، وأداء الممثلين كان باردا، ومشهد الصراع كان طويل جدا، كما أن الإضاءة في مشهد الحلم كانت زرقاء وهذا لون الموت، مختتما مداخلته بأنه لم يجد متعة بصرية في العرض.
وأضاف «لا توجد رمزية، ومنها اختيار المؤلف لأن يكون القطار في دولة أوروبية بمعنى أنه فاتنا قطار الحضارة»، مطالبا مخرج العمل بإعادة هذا النص والتمرد عليه والابتعاد عن الرموز المباشرة.
وتدور المسرحية في محطة قطار بدولة أوروبية تجمع بين شابين يدرسان السينما والموسيقى بعكس ما يريد أهل الشابين، فيما تركزت الحوارات حول سؤال: هل معرفة الأسماء تحدث بيننا خلافا بعد علاقة قوية؟ وإن حدث خلاف ماذا عن قطارنا؟
وفي المداخلات التي تلت العرض قال القاص عبدالعزيز عسيري إن الإضاءة الحمراء المسلطة على المتشرد كانت غير مناسبة، وأداء الممثلين كان باردا، ومشهد الصراع كان طويل جدا، كما أن الإضاءة في مشهد الحلم كانت زرقاء وهذا لون الموت، مختتما مداخلته بأنه لم يجد متعة بصرية في العرض.