عمر الخولي: سرية قيمة عقود الرعاية تشجع على الفساد
الأربعاء / 10 / ذو القعدة / 1438 هـ - 19:45 - الأربعاء 2 أغسطس 2017 19:45
وقع اتحاد كرة القدم برئاسة عادل عزت منذ تسلمه زمام الأمور منذ 8 أشهر تقريبا 5 عقود رعاية مع عدة شركات، تم الإعلان عنها في مؤتمرات صحفية دعي لها جمع غفير من الإعلاميين والمهتمين بالرياضة، لكن اتحاد الكرة وعلى لسان رئيسه يرفض الإعلان عن قيمة هذه الرعايات ويعتبرها سرية ولا يجب كشفها إلا أمام أعضاء الجمعية العمومية، والوضع كذلك مع الأندية، فرغم أنها مطالبة أمام الجماهير بالشفافية في التعامل مع موارد النادي إلا أن المسؤولين فيها يصرون على عدم الإعلان عن قيمة عقود الرعاية رغم اختلافها عن عقود اللاعبين المحترفين الذي تتدخل فيها أمور شخصية، فرئيس نادي أحد سعود الحربي رفض أمس الأول الإعلان عن قيمة رعاية إحدى الشركات لناديه، واعتبر الأمر سريا، وأيضا الوضع ذاته ينطبق على جميع الأندية.
من جهته أكد المستشار القانوني الدكتور عمر الخولي على ضرورة التعامل بشفافية مع مسألة عقود الرعاية التي توقعها الأندية مع شركات القطاع الخاص، فمثل هذه الصفقات التي تصل مبالغها عدة ملايين من الريالات لا يجب تركها في أيدي أناس يعملون بشكل تطوعي مع الأندية دون أن يتم الإعلان عنها بكل شفافية، لكي يعلم الجميع أين تذهب أموال الأندية، فالسرية تكون في الحسابات الشخصية، وليست في الأمور العامة.
وأضاف الخولي: الأندية منشآت حكومية وليست أملاكا خاصة لرؤساء الأندية لكي يحجبوا المعلومات المهمة، وخاصة المبالغ التي تخص النادي عن الجماهير ووسائل الإعلام، وأن مثل هذه التصرفات تشجع على الفساد وإهدار المال العام، ويجب إجبار اتحاد كرة القدم ومسؤولي الأندية على كشف قيمة مبالغ عقود الرعاية التي توقعها وجميع تفاصيلها لمنع استغلال هذه الأموال لمصالح شخصية.
من جهته أكد المستشار القانوني الدكتور عمر الخولي على ضرورة التعامل بشفافية مع مسألة عقود الرعاية التي توقعها الأندية مع شركات القطاع الخاص، فمثل هذه الصفقات التي تصل مبالغها عدة ملايين من الريالات لا يجب تركها في أيدي أناس يعملون بشكل تطوعي مع الأندية دون أن يتم الإعلان عنها بكل شفافية، لكي يعلم الجميع أين تذهب أموال الأندية، فالسرية تكون في الحسابات الشخصية، وليست في الأمور العامة.
وأضاف الخولي: الأندية منشآت حكومية وليست أملاكا خاصة لرؤساء الأندية لكي يحجبوا المعلومات المهمة، وخاصة المبالغ التي تخص النادي عن الجماهير ووسائل الإعلام، وأن مثل هذه التصرفات تشجع على الفساد وإهدار المال العام، ويجب إجبار اتحاد كرة القدم ومسؤولي الأندية على كشف قيمة مبالغ عقود الرعاية التي توقعها وجميع تفاصيلها لمنع استغلال هذه الأموال لمصالح شخصية.