نتنياهو يعترف بتراجعه عن إجراءات الأقصى بدعوى «ضمان أمن إسرائيل»
الاثنين / 8 / ذو القعدة / 1438 هـ - 04:45 - الاثنين 31 يوليو 2017 04:45
اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أنه تراجع عن استمرار الإجراءات التي اتخذها حول المسجد الأقصى في وقت سابق من الشهر الحالي بدعوى ضمان أمن إسرائيل، موضحا أن «رئيس الوزراء هو الذي يحمل على عاتقه المسؤولية عن ضمان أمن إسرائيل».
وتعليقا عن الانتقادات التي يواجهها على خلفية تعامله مع الاضطرابات التي خلفتها هذه الإجراءات قال «أتفاهم مشاعر الجمهور وأدرك أيضا الواجبات الملقاة على عاتق القيادة. الشخص الذي يجلس على هذا الكرسي يحمل على عاتقه المسؤولية العليا لضمان أمن إسرائيل، وأنا أتصرف وفقا لهذا المبدأ».
وأضاف «أعلم أن القرار الذي اتخذناه ليس بقرار سهل. ومع ذلك بصفتي رئيس الوزراء الذي يحمل على عاتقه المسؤولية عن ضمان أمن إسرائيل يجب علي أن أتخذ قرارات برباطة جأش وبرشد. أقوم بذلك آخذا بالحسبان الخريطة بأكملها وجميع التحديات والتهديدات التي نواجهها وبعضها ليست معروفة للجمهور، وبطبيعة الحال لا أستطيع أن أفصح عن تفاصيلها».
وتراجعت إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي عن تركيب بوابات الكترونية وكاميرات مراقبة على بوابات الحرم القدسي.
وفي السياق، اقتحم مستوطنون يهود أمس المسجد الأقصى من باب المغاربة وسط حراسات معززة ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة. وأفادت مصادر محلية بالقدس أن مجموعات متتالية وواسعة من المستوطنين اقتحمت الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية مشبوهة في المسجد، في الوقت الذي تقوم فيه قوات الاحتلال المرافقة للمستوطنين بتصوير حراس المسجد، وتهددهم بالاعتقال والإبعاد عن المسجد في حال لم يبتعدوا عن المستوطنين المقتحمين للمسجد.
إلى ذلك، أصيب فتيان فلسطينيان أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت بمخيم جنين واعتقلت على إثره عددا من الشباب.
وأفادت مصادر محلية بالمخيم أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم واعتقلت شابين بعد دهم منزلي ذويهما، مبينة أن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان، عقب عملية الاقتحام، أطلقت خلالها القنابل الصوتية، والأعيرة النارية، مما أدى إلى إصابة فتيين من حي خروبة، بعيار ناري بالقدم .
من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال فتى فلسطينيا خلال عمليات دهم، نفذتها في بلدتي صوريف، والظاهرية، في محافظة الخليل.