لجنة أوبك والمستقلين تبحث عقبات المنتجين وتحسين مستويات الامتثال
تجتمع في أبوظبي 7 و8 أغسطس
السبت / 6 / ذو القعدة / 1438 هـ - 19:15 - السبت 29 يوليو 2017 19:15
كشفت منظمة أوبك أمس أن مسؤولين من لجنة فنية تضم منتجين من أعضاء أوبك ومستقلين سيعقدون اجتماعا في أبوظبي يومي السابع والثامن من أغسطس لمناقشة العقبات التي تواجه المنتجين، وتحسين مستويات الالتزام باتفاق خفض الإمدادات.
ويرأس اجتماع اللجنة الفنية المشتركة الكويت وروسيا ويحضره ممثلون للسعودية التي تتولى رئاسة المنظمة في 2017.
وقالت منظمة أوبك إن الهدف من الاجتماع «فهم أفضل للمصاعب والعقبات التي تواجه بعض المنتجين الأعضاء في أوبك والمستقلين المشاركين في الاجتماع وتقييم كيفية تحسين مستويات الامتثال سعيا لتحقيق إعادة التوازن في السوق العالمية للنفط بوتيرة أسرع».
ومن المرجح أن يحضر الاجتماع ممثلون من الإمارات التي تستضيف الاجتماع ومن العراق وكازاخستان من خارج أوبك.
سقف لإنتاج نيجيريا
وتبحث أوبك وضع سقف لإنتاج النفط النيجيري، وطالبت بعض أعضائها بتعزيز امتثالهم لتخفيضات الإنتاج للمساهمة في تصريف المخزونات العالمية الفائضة ودعم الأسعار الضعيفة.
واتفقت أوبك مع عدد من المنتجين خارجها بقيادة روسيا على تقليص إنتاج النفط بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا ابتداء من يناير 2017 حتى نهاية مارس العام المقبل، لكن أعفيت ليبيا ونيجيريا من الاتفاق لمساعدة قطاعيهما النفطيين على التعافي بعد سنوات من الاضطرابات.
وقالت لجنة وزارية مشكلة من دول أوبك ومنتجين آخرين لمراقبة الاتفاق العالمي على خفض إنتاج النفط إنها وافقت على انضمام نيجيريا للاتفاق بوضع سقف لإنتاجها عند 1.8 مليون برميل يوميا أو حتى خفضه عن هذا المستوى فور استقرار الإنتاج عنده مقارنة مع 1.7 مليون برميل يوميا في الآونة الأخيرة.
ولم تحدد اللجنة التي اجتمعت في مدينة سان بطرسبيرج الروسية في 24 يوليو إطارا زمنيا لذلك، قائلة إنها ستتابع أنماط الإنتاج النيجيري في الأسابيع المقبلة.
ولم تدعم اللجنة وضع سقف لإنتاج ليبيا، وقالت إن من المستبعد أن يتجاوز إنتاج البلاد مليون برميل يوميا في المستقبل القريب مقارنة مع طاقتها الإنتاجية البالغة 1.4 مليون إلى 1.6 مليون برميل يوميا.
ضعف مستوى الالتزام
وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح خلال اجتماع لجنة المراقبة في سان بطرسبيرج «يجب أن نقر بأن السوق تحولت إلى الهبوط وسط عوامل أساسية عدة تقود هذه المعنويات».
وأضاف أن ضعف مستوى التزام بعض أعضاء أوبك باتفاق الخفض وزيادة صادرات المنظمة دفعا أسعار الخام للتراجع.