جسد مشهد تمثيلي حمل عنوان «الممثل» في افتتاح فعاليات مهرجان الجنادرية المسرحي بالطائف أمس الأول معاناة المسرحيين باعتبارهم الأكثر قدرة على تحريك العمل المسرحي، حيث جاءت تلك اللوحة الفنية من تأليف فهد الحارثي وإخراج سامي الزهراني، بحضور مدير عام المهرجان الوطني للتراث والثقافة سعود الرومي، ورئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الدكتور عمر السيف، وعدد من المهتمين والأدباء والفنانين المسرحيين من داخل السعودية وخارجها. وأكد الدكتور عمر السيف أن الجمعية مقبلة على مرحلة مهمة في تاريخها، حيث تقوم حاليا بتقييم شامل لفروعها الـ16، وتكريم المتميز منها وتنشيط الفروع الأقل نشاطا. وقال لـ»مكة» على هامش الدورة الـ31 لمهرجان الجنادرية المسرحي «تلقى الجمعية عناية من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد، ويجري العمل على ملفات عدة ستنهي الحالة الصعبة التي مرت بها الجمعية سابقا». فيما أشار رئيس اللجنة التنفيذية للنشاط المسرحي مدير جمعية الثقافة والفنون بالطائف فيصل الخديدي في كلمته إلى أن مهرجان الجنادرية المسرحي يعد أعرق مهرجان ثقافي فني في السعودية، ويحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودعمه ورعايته، وتنظمه وزارة الحرس الوطني بقيادة وزيرها الأمير متعب بن عبدالله، ودعم نائبه، ويديره سعود الرومي. وأضاف «حظيت الجمعية بشرف الشراكة الجادة والمثمرة مع المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، في تنظيم النشاط المسرحي للسنة الثالثة على التوالي». يذكر أن سبعة عروض مسرحية من مدارس مختلفة في المسرح بدأت منافساتها أمس على جوائز المهرجان المتمثلة في أفضل عرض، وأفضل نص، وأفضل إخراج، وأفضل ممثل أول وأفضل ممثل ثان، وأفضل سينوجرافيا، وأفضل فريق جماعي.