قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للأشقاء في اليمن منذ أن دشنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحتى الآن 139 مشروعا في كافة المحافظات اليمنية، بالتعاون مع 84 شريكا أمميا ومحليا، حيث تم التركيز على مشاريع الطفل والمرأة ودعم اللاجئين اليمنيين بجيبوتي والصومال بـ ٫175.839 615 دولارا. من جهة أخرى، من المقرر أن يبدأ وفد أممي يضم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم والمدير التنفيذي لمنظمة الطفولة (يونيسف) أنتوني ليك، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، زيارة إلى اليمن اليوم للاطلاع على الأوضاع الإنسانية. وسيلتقي الوفد في عدن برئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، فيما يبحث في صنعاء والحديدة تسهيل وضمان وصول المساعدات الإنسانية، ومناقشة الاحتياجات الطارئة، وتوسيع نطاق الاستجابة لدعم اليمن. ميدانيا أحكمت قوات الشرعية السيطرة على خط تعز الحديدة. وأكد مصدر ميداني أن آلاف الألغام التي زرعتها الميليشيات في الساحل الغربي أخرت عمليات اقتحام معسكر خالد بن الوليد، الذي استهدفته 7 غارات للتحالف. كما شنت مقاتلات التحالف غارات على مناطق الميليشيات في سلسلة حام الأعلى بمديرية المتون غرب الجوف، و3 غارات على مديرية صرواح بمأرب، وغارة استهدفت مديرية غمر بصعدة. وفي جبهة نهم شرقي صنعاء، قتل عدد من الميليشيات وأصيب آخرون بغارات للتحالف على منطقة الحنشات، فيما استهدفت غارات أخرى مديرية رازح ومنطقة البقع بمديرية كتاف. من جهة أخرى وثق مركز وعي للإعلام وحقوق الإنسان 98 حالة تضرر بشرية ومادية خلفتها الألغام الأرضية المضادة للدروع والأفراد التي زرعتها الميليشيات بمحافظة الضالع خلال الفترة من مارس 2015 وحتى يونيو 2017. إلى ذلك، كشف وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري عن مخططات لميليشيا الحوثي وصالح، لاستهداف المحافظة بالعمليات الإرهابية والتحريض والتضليل الإعلامي بعد أن نجحت المحافظة في تجاوز التحدي الكبير جراء تدفق النازحين والمهجرين قسريا إليها. وأشار الباكري إلى أن الميليشيا الانقلابية فشلت في السيطرة على مأرب، إلا أنها تعمل جاهدة على زعزعة الأمن والاستقرار فيها بكل الوسائل. وأوضح الباكري أن الذين حرضوا الميليشيا علنا على اجتياح مأرب في 2015 عادوا اليوم لممارسة الدعاية المغرضة ضد مؤسسات الدولة بالمحافظة.