متى ستنضج؟
الجمعة / 27 / شوال / 1438 هـ - 19:45 - الجمعة 21 يوليو 2017 19:45
النضوج مرحلة يرتقي بها العقل إلى مستوى من المنطق والمسؤولية يهيمن على تصرفات الشخص فتستعمر مبادئ وأفكار جديدة حياته. هو يأتي لآفاق تراءت للعين بالماضي أنها مظلمة موحشة فينيرها ويعبدها بل ويعاونك للولوج بها وعبورها بسلام.
ليس للنضوج عمر أو وقت محدد فهو يثبت مقولة «المرء بأصغريه قلبه ولسانه» فكم رأينا من هم صغار بتعداد السنين ولكن عقولهم تظنها لكهل رأى من الدنيا ما أشبع روحه بالحكمة وحسن التدبير. النضوج هو وليد تراكمات ورثتها مواقف وتجارب وقصص عاشها الإنسان فكانت جسرا عبره عقله ليصل لهذه المرحلة من الإدراك.
لو قسنا متوسط العمر الذي يبلغ به الشخص مرحلة النضوج بمجتمعاتنا الحالية مقارنة بالماضي سنجد فجوة في متوسط الأعمار، حيث في الماضي كان النضوج يستحوذ على الشخص في عمر أقل مما يقوم به الآن، وذلك لأسباب عدة أهمها نمط الحياة والظروف التي كانوا يعيشونها أسلافنا.
هناك عدة عوامل تقود أبناءنا للنضوج -بإذن الله- منها توكيلهم مهام مناسبة لأعمارهم ترتكز على الاعتماد على النفس. ذلك سيعزز ثقتهم بنفسهم ويستحضر حس المسؤولية لديهم، الحث على الاطلاع من أهم العوامل، فالقراءة تنير أرجاء العقل، وترفع سقف الثقافة وتزود الإنسان بجرعة معرفية تهذب روحه. أيضا التحدث مع الأبناء من حين إلى آخر كأشخاص ناضجين، أو بطريقة تناسب مرحلتهم العمرية عامل فعال. الكثير يعامل أبناءه الشباب بنفس الطريقة والنهج التي عاملهم بها عندما كانوا أطفالا، ويتحدث معهم كأنهم ما زالوا يغوصون بين ألعابهم ودماهم وهذا خطأ جسيم. الإنسان كلما تقدم بالعمر يجب أن يعامل بطريقة مختلفة وخاصة من والديه حتى يشعر ويؤمن بقرارة نفسه أنه انتقل لمرحلة عمرية مختلفة تستوجب نضوجه.
الأبناء لطالما أكنوا شعور الاقتداء لوالديهم فإذا رأوهم ناضجين في تصرفاتهم وتدبيرهم للأمور فغالبا سينسخون هذه الأفعال ليزاولوها بحياتهم.
انتشار النضوج الفكري بين أفراد المجتمع سيعزز قيم كثيرة تنهض بنا إلى الريادة في مجالات مختلفة. سيؤثر على تعاملنا مع بعضنا البعض فينتشر المزيد من الرقي بين الناس معززا روح المحبة والألفة بيننا.
سيقل معدل الجرائم؛ الإنسان الناضج غالبا لن يقبل على عمل يدرك أنه سينتهي بنهاية لا تحمد عقباها في دنياه أو آخرته. شبابنا سيحملون مزيدا من الوعي ليكون سندا لهم في الحكم على ما حولهم واتخاذ قراراتهم المختلفة.
العقول التي لم ولن يحل عليها النضوج ستعيش عقولا سقيمة لا تحظى باحترام الحياة ما عاشت.
ليس للنضوج عمر أو وقت محدد فهو يثبت مقولة «المرء بأصغريه قلبه ولسانه» فكم رأينا من هم صغار بتعداد السنين ولكن عقولهم تظنها لكهل رأى من الدنيا ما أشبع روحه بالحكمة وحسن التدبير. النضوج هو وليد تراكمات ورثتها مواقف وتجارب وقصص عاشها الإنسان فكانت جسرا عبره عقله ليصل لهذه المرحلة من الإدراك.
لو قسنا متوسط العمر الذي يبلغ به الشخص مرحلة النضوج بمجتمعاتنا الحالية مقارنة بالماضي سنجد فجوة في متوسط الأعمار، حيث في الماضي كان النضوج يستحوذ على الشخص في عمر أقل مما يقوم به الآن، وذلك لأسباب عدة أهمها نمط الحياة والظروف التي كانوا يعيشونها أسلافنا.
هناك عدة عوامل تقود أبناءنا للنضوج -بإذن الله- منها توكيلهم مهام مناسبة لأعمارهم ترتكز على الاعتماد على النفس. ذلك سيعزز ثقتهم بنفسهم ويستحضر حس المسؤولية لديهم، الحث على الاطلاع من أهم العوامل، فالقراءة تنير أرجاء العقل، وترفع سقف الثقافة وتزود الإنسان بجرعة معرفية تهذب روحه. أيضا التحدث مع الأبناء من حين إلى آخر كأشخاص ناضجين، أو بطريقة تناسب مرحلتهم العمرية عامل فعال. الكثير يعامل أبناءه الشباب بنفس الطريقة والنهج التي عاملهم بها عندما كانوا أطفالا، ويتحدث معهم كأنهم ما زالوا يغوصون بين ألعابهم ودماهم وهذا خطأ جسيم. الإنسان كلما تقدم بالعمر يجب أن يعامل بطريقة مختلفة وخاصة من والديه حتى يشعر ويؤمن بقرارة نفسه أنه انتقل لمرحلة عمرية مختلفة تستوجب نضوجه.
الأبناء لطالما أكنوا شعور الاقتداء لوالديهم فإذا رأوهم ناضجين في تصرفاتهم وتدبيرهم للأمور فغالبا سينسخون هذه الأفعال ليزاولوها بحياتهم.
انتشار النضوج الفكري بين أفراد المجتمع سيعزز قيم كثيرة تنهض بنا إلى الريادة في مجالات مختلفة. سيؤثر على تعاملنا مع بعضنا البعض فينتشر المزيد من الرقي بين الناس معززا روح المحبة والألفة بيننا.
سيقل معدل الجرائم؛ الإنسان الناضج غالبا لن يقبل على عمل يدرك أنه سينتهي بنهاية لا تحمد عقباها في دنياه أو آخرته. شبابنا سيحملون مزيدا من الوعي ليكون سندا لهم في الحكم على ما حولهم واتخاذ قراراتهم المختلفة.
العقول التي لم ولن يحل عليها النضوج ستعيش عقولا سقيمة لا تحظى باحترام الحياة ما عاشت.