التربية البدنية للبنات
الأربعاء / 25 / شوال / 1438 هـ - 20:45 - الأربعاء 19 يوليو 2017 20:45
نقاش كبير عم الشارع السعودي بعد إقرار رياضة البنات في مدارسهن، هو مجرد نقاش وفي رأيي لم يصل لمرحلة الجدل بعد، الكل يدلي بدلوه (حرام.. حلال)، وكم وددت لو أن بعضنا يحفظ لسانه عنده، ويدع الأمر لولاة الأمر، وأهل الاختصاص، والأئمة والعلماء فهم أعلم منا جميعا، ولديهم الرأي السديد.
وهناك بعض المتطفلين ممن يدعون التيارات المخالفة، الذين يكتبون في أمور تتعلق بعالم الرياضة، وفي رياضة المرأة خاصة، ويشبهونها بقصص التلفاز والسينما في قديم الزمان وأيام التشدد.
كلنا يعلم ما للرياضة من فوائد جمة على البدن بعد طاعة الله، حيث تتجلى ممارستها كأروع من يكون على الجانبين البدني والنفسي وغيرهما، وهي أمر لم ينهنا الدين الحنيف عنه.
ويقيننا أن رياضة الطالبات ستكون داخل أروقة المدارس المغلقة، وفي صالات نسائية مغلقة، ومن يقوم بالعمل بها والإشراف عليها هن معلمات الرياضة، ولا يحدث مع ذلك اختلاط أو تبرج ولا سفور، ومثل هذا الأمر لدى أهل العلم فتواه.
كم من النساء يعانين من هشاشة العظام وغيرها، وينصحهن الطبيب بممارسة الرياضة، وكم من امرأة تعاني من البدانة وتنصح بضرورة المشي، وفي وقتنا الراهن نشاهد العشرات منهن يمارسن الرياضة في الأماكن العامة، وربما يتعرضن للأذى أو وربما لمعاكسات من شباب طائش، «هداهم الله» فتكون الأمور أصعب، رغم ما يقوم به رجال الحسبة من جهود، لذا فنحن بحاجة لرياضة النساء.. ولكن في مساحات تحفظهن، وبداخل أروقة تمنحهن الأمان، وفي حدود ديننا الحنيف وشريعتنا المعتدلة.
وهناك بعض المتطفلين ممن يدعون التيارات المخالفة، الذين يكتبون في أمور تتعلق بعالم الرياضة، وفي رياضة المرأة خاصة، ويشبهونها بقصص التلفاز والسينما في قديم الزمان وأيام التشدد.
كلنا يعلم ما للرياضة من فوائد جمة على البدن بعد طاعة الله، حيث تتجلى ممارستها كأروع من يكون على الجانبين البدني والنفسي وغيرهما، وهي أمر لم ينهنا الدين الحنيف عنه.
ويقيننا أن رياضة الطالبات ستكون داخل أروقة المدارس المغلقة، وفي صالات نسائية مغلقة، ومن يقوم بالعمل بها والإشراف عليها هن معلمات الرياضة، ولا يحدث مع ذلك اختلاط أو تبرج ولا سفور، ومثل هذا الأمر لدى أهل العلم فتواه.
كم من النساء يعانين من هشاشة العظام وغيرها، وينصحهن الطبيب بممارسة الرياضة، وكم من امرأة تعاني من البدانة وتنصح بضرورة المشي، وفي وقتنا الراهن نشاهد العشرات منهن يمارسن الرياضة في الأماكن العامة، وربما يتعرضن للأذى أو وربما لمعاكسات من شباب طائش، «هداهم الله» فتكون الأمور أصعب، رغم ما يقوم به رجال الحسبة من جهود، لذا فنحن بحاجة لرياضة النساء.. ولكن في مساحات تحفظهن، وبداخل أروقة تمنحهن الأمان، وفي حدود ديننا الحنيف وشريعتنا المعتدلة.