8 اقتباسات قد لا تتوقعها من رواية تحريات كلب
الأربعاء / 25 / شوال / 1438 هـ - 08:00 - الأربعاء 19 يوليو 2017 08:00
أصبح غلاف كتاب فرانز كافكا 'تحريات كلب' أيقونة ساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تستخدم ضد من يدعون معرفة أسرار من حولهم، أو يجرون تحليلات خاطئة تماما للقضايا الدارجة، لكن ما الذي يتحدث عنه هذا الكتاب بالفعل؟
يصنف بأنه رواية قصيرة تحكى على لسان كلب يحاول فهم الحياة من حوله، خاصة فهم من أين يأتي غذاؤه وغذاء مجتمعه الكلبي، وهو يطرح كثيرا من الاحتمالات من وجهة نظر كلب لا يدري لماذا تجلب الطعام طقوس العواء والرقص التي يؤديها مجتمع الكلاب.
قد تكون الرواية رمزية مصغرة تشير إلى حال الإنسان ومحاولات فهمه لما يدور في الكون من حوله، وهنا بعض ما جاء على لسان الكلب المتحري والحكيم أيضا، بعكس ما يظهره الغلاف المستخدم للسخرية:
1 عبر مسار حياة طويلة يصادف المرء كل ضروب الأشياء التي قد تبدو أشد إثارة للدهشة إذا ما انتزعت من سياقها ونظر إليها بعين الطفل.
2 لم يكن ثمة فقر في المادة، بل إن الوفرة الهائلة هي التي ألقت بي إلى اليأس في ساعاتي الأكثر قتامة.
3 إن الدم واللحم ليسا هما ما يربطنا فحسب وإنما المعرفة ومفتاحها، ولا أملك ذلك المفتاح إلا بالاشتراك مع الآخرين.
4 إن التغيير يبدأ في الروح قبل أن يتجلى في الوجود العادي.
5 ينبغي للآباء ألا يتركوا أبناءهم ينطلقون متحررين، من الأفضل لهم أن يعلموهم كيف يمسكون ألسنتهم ويوقرون الكبار.
6 لست أطمح إلى التدخل في أمور علمية حقيقية، حيث أكن للمعرفة كل التوقير الذي تستحقه، لكنني أفتقر إلى الأداة والاجتهاد والفراغ لزيادتها.
7 ما الذي أضافه البحث العلمي منذ بدأه آباؤنا الأوائل من أمور حاسمة الأهمية؟ مجرد تفاصيل وكم هي مثيرة للشك!
8 ليس لدي طموح لأن أكون متميزا أو أدعي أني على صواب في مواجهة الأغلبية، لعل الشعور الذي يساورني حين أستطيع موافقة رفاقي هو الغبطة.