أعمال

هامبورج تنظف آثار ثلاثة أيام من الشغب

u0623u062bu0646u0627u0621 u062au0646u0638u064au0641 u0623u062du062f u0627u0644u0634u0648u0627u0631u0639 (u0625 u0628 u0623)
بدأت سلطات هامبورج أمس إزالة آثار أعمال الشغب التي استمرت 3 أيام متواصلة تزامنا مع عقد قمة دول مجموعة العشرين في المدينة الألمانية. كما وصل الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير صباح أمس إلى مدينة هامبورج الألمانية من أجل تفقد الوضع بعد أعمال الشغب التي شهدتها المدينة خلال انعقاد قمة «جي20» على مدار الجمعة والسبت الماضيين. والتقى الرئيس الاتحادي مع بعض قادة الشرطة وأفرادها. وذكر المكتب الرئاسي أنه التقى مع بعض أفراد الشرطة الذين أصيبوا خلال أعمال الشغب العنيفة التي ألقت بظلالها على القمة. ورافقه أولاف شولتس عمدة هامبورج خلال لقائه برجال الشرطة. وكانت بيانات الشرطة الألمانية أفادت أمس الأول بأن عدد أفرادها الذين أصيبوا في أحداث الشغب التي وقعت على هامش قمة العشرين المنعقدة في هامبورج منذ الجمعة الماضي بلغ 213 شرطيا. إلى ذلك، انطلق قطار خاص من محطة قطار هامبورج الرئيسية يقل مناهضي قمة مجموعة العشرين «جي20» متجها إلى مدينة بازل السويسرية. وذكرت الشرطة الألمانية في وقت مبكر أمس أن موعد إقلاع القطار تأخر لمدة ساعة تقريبا، لأن الشرطة أرادت تسجيل البيانات الشخصية لبعض المسافرين على متن القطار والتقطت مقاطع فيديو لهم. ومن المقرر من خلال هذا الإجراء البحث عن مجرمين مشتبه بهم. ولم يكن هناك أية اعتقالات خلال قيام الشرطة بتسجيل البيانات. وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد اختتمت قمة مجموعة العشرين في هامبورج أمس الأول، بإدانة الاحتجاجات العنيفة التي شابت الاجتماع، لكنها دافعت عن قرارها بإقامتها في منطقة حضرية مكتظة بالسكان. يشار إلى أن هناك جدلا حول اختيار هامبورج كمكان لاحتضان القمة. وذكرت نقابة الشرطة في ولاية بافاريا «من وجهة نظرنا، فإنه قرار خاطئ، وكان مثيرا للجدل من البداية»، لافتة إلى أن لا أحد توقع حجم الكراهية والعنف الذي أحاط بالقمة. في المقابل، رفض وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير الانتقاد الموجه لاختيار هامبورج، وقال «لا يمكن أن يحدد المتظاهرون المكان الذي تدعو إليه المستشارة الألمانية رؤساء دول وحكومات من جميع أنحاب العالم».