شوريون: تزامن G20 مع 2020 رمزية مهمة
الاحد / 15 / شوال / 1438 هـ - 20:00 - الاحد 9 يوليو 2017 20:00
أكد شوريون واقتصاديون أن اختيار المملكة استضافة وتنظيم قمة الـ20 في عام 2020، جاء لموقع المملكة المؤثر ضمن الدول الـ20 الأقوى اقتصادا في العالم، لافتين إلى أن اختيار ذلك العام بالذات يحمل رمزية مهمة، حيث سيكتمل في عام التنظيم برنامج التحول الوطني الذي يعد منطلق رؤية المملكة الطموحة في 2030، موضحين أن عقد القمة في ذلك التاريخ بالمملكة يمثل فرصة لعرض المنجزات التي تحققت للمملكة خلال برنامج التحول على طريق تنويع مصادر الدخل وفي مختلف المجالات التي تهتم بها القمة مثل الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، كما يشكل فرصة لعرض القضايا والتحديات من منظور يراعي سياسة المملكة المتوازنة، حيث تعد المجموعة المنتدى الرئيس للتعاون الاقتصادي بين دولها التي تمثل 90% من الناتج الإجمالي العالمي وثلثي سكان العالم.
وكان وزير المالية محمد الجدعان أشار في تصريح أمس الأول إلى أن الجهود الكبيرة التي قادها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أسفرت عن تأييد طلب المملكة استضافة اجتماعات قمة قادة مجموعة الـ20 في عام 2020، لافتا إلى أن نجاح المملكة في استضافة المجموعة يعكس ثقلها السياسي والاقتصادي الدولي.
موقع ثابت
وأكد رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى عبدالرحمن الراشد أن استضافة السعودية للقمة التي تضم أكبر 20 اقتصادا في العالم يدل على المكانة المهمة للمملكة ذات الموقع الثابت في القمة، حيث حظيت بهذا الموقع منذ انطلاقتها حتى الآن، مبينا أن ذلك يرد على المشككين في قوة الاقتصاد الوطني، وفي الدور الفاعل للمملكة.
ولفت إلى أن المملكة التي استطاعت قيادة تجمع من 50 دولة شاركت في قمة الرياض مع الرئيس الأمريكي ينظر لها على أنها من الدول الأكثر تأثيرا في العالم إلى جانب قوتها الاقتصادية، منوها إلى أن القمة ستشكل فرصة مهمة لعرض قضايا العالم برؤية مختلفة.
توقيت مهم
وأشار نائب رئيس اللجنة المالية بمجلس الشورى الدكتور فهد بن جمعة إلى أن نجاح المملكة في استضافة قمة الـ20 حدث مهم جدا، كما أن توقيت القمة مهم كذلك، حيث ستنطلق في مرحلة جديدة من رؤية السعودية لتنويع مصادر الدخل وسيتيح وجود قادة أكبر اقتصادات العالم في السعودية فرصة ثمينة للاطلاع على ما تحقق في مجال تحسين المناخ الاستثماري لجذب الاستثمارات الدولية، بعد تحقيق خطوات متقدمة في مجالات الحوكمة والشفافية للسوق المالية.
وأشار بن جمعة إلى أن تنظيم القمة سيكون محفزا للعمل بإصرار على تحقيق الأماني والتطلعات الوطنية حول اقتصاد متنوع.
مكسب كبير
بدوره أفاد المختص بالشأن الاقتصادي عبدالله البراك أن أنظمة القمة تتيح للدول المستضيفة والمنظمة اختيار الموضوعات التي ستناقش في الاجتماعات بالتنسيق مع بقية الدول، وهو ما يعد فرصة لاختيار موضوعات تهم المملكة والدول الشقيقة والصديقة، منوها إلى أن هذا الحدث من الأبرز عالميا وتسلط عليه الأضواء الإعلامية من كل أنحاء العالم وستكون السعودية في بؤرة اهتمام العالم.
تتطلع المملكة خلال رئاستها أعمال القمة لتحقيق:
1 دعم النمو الاقتصادي العالمي
2 تعزيز التنمية المستدامة
3 العمل مع دول المجموعة للتصدي لتحديات النمو العالمي
4 إبراز القضايا النمو العالمي القوي والمتوازن والمستدام
5 عرض القضايا والتحديات من منظور يراعي سياسة المملكة الشاملة والمتوازنة، ويراعي متطلبات الدول النامية