البلد

زمن الأجداد يطل عبر خيمة التراث البحري في جدة

u062eu064au0645u0629 u0627u0644u062au0631u0627u062b u062cu0630u0628u062a u0639u062fu062fu0627 u0645u0646 u0627u0644u062du0636u0648u0631
شهدت خيمة التراث البحري في مهرجان «جدة عيد وبحر» إقبالا كبيرا من العوائل والمهتمين لما تحظى به من الألوان الشعبية الجميلة كالمجسات والفن الينبعاوي والمقتنيات التراثية القديمة وسط تنوع الفعاليات الترفيهية والثقافية على أرض المهرجان التي تقدر بمساحة 45 ألف متر مربع. ونوه رئيس فعالية خيمة التراث البحري وشيخ الصيادين في مدينة جدة عادل شمعة بأهمية تعريف الزوار بالماضي وسط أجواء جميلة مفعمة بالأهازيج الرائعة والتراث البحري الذي يعيد الزائرين إلى زمن الأجداد وجو البحر والصيد الذي يظهر عند رؤية الصيادين ورؤية المتحف الذي يجمع المقتنيات القديمة التراثية التي مضى عليها نحو 45 عاما، إضافة إلى وجود المقتنيات الحديثة ليجد الزائر الفرق بين تراث الماضي سابقا وبين ما نحن عليه اليوم عبر خيمة يتوافد إليها الزوار لرؤية التراث البحري في مهرجان «جدة عيد وبحر». وأشار إلى أن هذه الفعالية عبارة عن متحف مصغر يعبر عن البحر وجماله ومهنة الصيادين ودورهم وعن أدوات الصيد والقوارب القديمة التي كانوا يستخدمونها. من جهته، بين مشرف خيمة التراث البحري سمير عبدالجواد أن من أهم المميزات في خيمة التراث البحري أن الصيادين الموجودين صيادون حقيقيون عاشوا مغامرة الصيد في البحر سنوات كثيرة من الخبرة وليست مجرد فرقة ارتدت لبس الصيادين، مقدما شكره للقائمين على مهرجان «جدة عيد وبحر» لإتاحة الفرصة لهم ودعوتهم للمشاركة في هذا المهرجان الذي يوصل فكرة البحر وتراثه لكل الزائرين.