أعمال

طول اجتماع ترمب وبوتين يؤخر حفلا موسيقيا للقادة

u0642u0627u062fu0629 u0648u0645u0645u062bu0644u0648 u062du0643u0648u0645u0627u062a u0627u0644u0639u0634u0631u064au0646 u064au062du0636u0631u0648u0646 u062du0641u0644u0627 u0641u064a u0642u0627u0639u0629 u0625u0644u0628 u0641u064au0644u0647u0627u0631u0645u0648u0646u064a (u0631u0648u064au062au0631u0632)
تأجل حفل أوركسترا «إلب فيلهارموني» الموسيقي لقادة مجموعة العشرين في هامبورج لمدة تزيد عن نصف ساعة، لأن اجتماعا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين استغرق وقتا أطول بكثير مما كان مقررا. وكان من المتوقع أن يجتمع الزعيمان لمدة 45 دقيقة فقط، لكن انتهى الأمر بهما بالحديث لمدة زادت عن الساعتين. واستقبل ليبين سوتر، مدير قاعة حفلات «إلب فيلهارموني»، ضيوف الحفل الذي يضم أداء فنيا للسيمفونية التاسعة لبيتهوفن. وحضر غالبية زعماء مجموعة العشرين مساء أمس الأول حفلا موسيقيا في ختام المحادثات السياسية التي أجروها في اليوم الأول للقمة. وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مضيفة القمة من أوائل الذين قدموا إلى صالة إلب فيلهارموني المحاطة بإجراءات أمنية مشددة، وكان برفقتها زوجها يوأخيم زاور. وحضر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في أعقاب ذلك بأكثر من ساعة إلى الحفل، ترافقه زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا وزوجها جيرد كوشنر. وتأخر انطلاق الحفل لمدة 35 دقيقة بسبب الحضور المتأخر، وحضر بوتين متأخرا بمقدار عشر دقائق إلى قاعة الحفل الذي غاب عنه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. والتقط المصورون صورا للرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري وهو يقبل زوجته جوليانا على البساط الأحمر. وحضر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى الحفل بصحبة زوجته صوفيا جريجوار، وذلك قبل حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بصحبة زوجته بريجيت والتقاطهما الصور. ولم يحظ الحفل باهتمام كبير من قبل كل من جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية ودونالد توسك رئيس الاتحاد الأوروبي وكريستين لاجارد مديرة عام صندوق النقد الدولي. ويتضمن برنامج الفرقة الموسيقية عزف السيمفونية التاسعة لبيتهوفن بمقطوعة «أوده أن دي فرويده» وعزف السلام الوطني للاتحاد الأوروبي. وكان من بين الحضور عمدة هامبورج أولاف شولتس ووزير داخلية ولاية هامبورج اندي جروته، بالإضافة إلى ممثلين عن قطاع الاقتصاد ووسائل الإعلام والمجتمع. يذكر أن برنامج شريكات زعماء قمة العشرين في هامبورج تأثر كثيرا بأحداث الشغب التي صاحبت المظاهرات الرافضة للقمة، حيث لم تتمكن ميلانيا ترمب لأسباب أمنية من مغادرة مقرها الواقع على بحيرة أوسنلاستر الصناعية لتقوم بجولة في ميناء هامبورج وحضور محاضرات عن المناخ.