متظاهرون يحتجون على الفقر والحروب وأسباب اللجوء
السبت / 14 / شوال / 1438 هـ - 20:30 - السبت 8 يوليو 2017 20:30
شارك آلاف الأشخاص أمس في مظاهرة جديدة مناهضة لقمة مجموعة العشرين في هامبورج تحت عنوان «تضامن بلا حدود بدلا من مجموعة العشرين».
وتهدف المظاهرة إلى الاحتجاج على الفقر والحروب وأسباب اللجوء.
وبحسب بيانات الشرطة، تجمهر نحو 15 ألف شخص في ميدان دايشتوربلاتس بالقرب من محطة القطار الرئيسية للخروج في مسيرة وسط المدينة.
ويقود المسيرة العضو في البرلمان الألماني عن حزب «اليسار»، يان فان أكين، الذي سجل لدى السلطات المختصة تنظيمه لهذه المظاهرة.
وناشد وزير الداخلية المحلي لولاية هامبورج، أندي جروته، منظم المظاهرة أكين «بالحفاظ على المسار السلمي للمظاهرة»، كما طالب المتظاهرين السلميين كافة بالنأي بصورة واضحة عن مثيري الشغب.
وسيطرت الشرطة الألمانية على الوضع في مدينة هامبورج في وقت مبكر من صباح أمس بعد يوم من الاشتباكات مع المحتجين المناهضين للرأسمالية والساعين لتعطيل قمة زعماء مجموعة العشرين.
وتدخلت قوات كوماندوس تابعة للشرطة ومدججة بالسلاح بعدما قضى النشطاء معظم يوم أمس الأول في محاولة انتزاع السيطرة على الشوارع من أكثر من 15 ألف رجل شرطة، حيث أشعلوا النيران وأقاموا الحواجز.
وأضرم المحتجون النار في سيارات وشاحنات وحطموا نوافذ بنوك ونهبوا متاجر للتجزئة ورشقوا الشرطة بالحجارة قبل أن تتمكن قوات الأمن من استعادة النظام.
وأصيب نحو 197 شرطيا بعد يومين من الاشتباكات في المدينة الساحلية.
وألقت الشرطة القبض على 19 شخصا واحتجزت عشرات آخرين.
وقال المشاركون في القمة إنهم لم يروا محتجين على مقربة من قمة على هذا النحو مثلما رأوا في هامبورج وأشادوا بعمل الشرطة في تأمين القمة.
وقالت المستشارة أنجيلا ميركل «أتفهم تماما المظاهرات السلمية، لكن المظاهرات العنيفة تعرض حياة الناس للخطر».
وكان معظم المحتجين وعددهم 100 ألف سلميين إذ رفعوا لافتات تقول إن زعماء المجموعة غير مرحب بهم أو شاركوا في مواكب حاشدة بالدراجات في وسط المدينة، مرتدين أزياء زاهية الألوان.