أعمال

ميركل تطالب قادة العشرين بحلول وسط للقضايا الخلافية

u0645u064au0631u0643u0644 u062au062au0648u0633u0637 u0642u0627u062fu0629 u0627u0644u0639u0634u0631u064au0646 u0641u064a u0627u0644u062cu0644u0633u0629 u0627u0644u0627u0641u062au062au0627u062du064au0629 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
افتتحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورج، تحت عنوان «نحو بناء عالم متواصل»، وتستمر يومين. ويرأس وفد المملكة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف. وطالبت ميركل رؤساء دول وحكومات الدول الصناعية والصاعدة العشرين الكبرى بتعزيز التعاون والاستعداد للتوصل لحلول وسط. وأعربت ميركل في كلمتها عن أملها في أن تسهم القمة في حل المشكلات الملحة في العالم، موضحة أنها تعتقد أن كافة المشاركين في القمة يسعون إلى ذلك أيضا، مشيرة إلى أنه ينبغي التعاون بين المشاركين انطلاقا من هذه الروح. وقالت ميركل: «نعلم أن الوقت يضغط، لذلك قد يكون إيجاد الحلول أمرا غير ممكن في أغلب الأحيان، إلا عندما نكون مستعدين لقبول حلول الوسط والتقارب إلى بعضنا البعض دون الانحناء» وذلك في إشارة منها إلى مبادئ المشاركين في القمة، مضيفة أنه يمكن أيضا الإفصاح عن الاختلافات، وقالت في إشارة إلى شعار القمة الذي يبدو على هيئة عقدة مترابطة: «كلما كبرت الأعباء زادت هذه العقدة تماسكا». ورحبت المستشارة الألمانية في مستهل أعمال قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها بلادها بزعماء دول القمة وضيوفها، مؤكدة أهمية القمة التي تمثل نحو ثلثي سكان العالم وأربعة أخماس إجمالي ناتجه المحلي وثلاثة أرباع تجارته العالمية. وقالت: إن كل من يحضر القمة يتوقع منا أن نؤدي عملنا بنجاح، وأن نضع جدول أعمال جيدا حول ضمان نسب نمو عالية للقضايا المتعلقة بالمناخ والقضايا المتعلقة بأفريقيا. واستعرضت عددا من الموضوعات المدرجة في جدول أعمال القمة. ويناقش قادة مجموعة العشرين في اجتماعهم الذي يوصف بأنه أكبر تجمع دولي، قضية استقرار الاقتصاد العالمي ومواصلة تنظيم أسواق المال، والقضايا المرتبطة بالتنمية في العالم. كما سيركزون على ثلاثة محاور هي: ضمان الاستقرار، وتحسين الاستدامة، وتحمل المسؤولية، والتي تتناول قضايا السياسة، والاقتصاد، والمال، والتجارة، والعمالة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.