مجتمع حيوي.. اقتصاد مزدهر.. وطن طموح
الخميس / 12 / شوال / 1438 هـ - 22:15 - الخميس 6 يوليو 2017 22:15
بأفصح الكلمات بلاغة، وأعذب الجمل معنى، وبأسمى عبارات التهاني نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد، رسالة نوجهها كسفراء للوطن ببرنامج خبرات (التطوير النوعي) من دولة كندا لسموه، ناقلا له هذه الرسالة من قلوب صادقه:
في ظل رؤية أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفي ظل تعاليم ديننا الحنيف الذي أمرنا بالتطور والتغيير بما يتناسب ويتواكب مع التطور المتسارع الذي يشهده العالم في العقود الأخيرة، فقد يعتقد البعض أن إطلاق رؤية 2030 جاءت لتنحصر أهدافها نحو تحقيق غايات سياسية أو اقتصادية، ولكن بالنقيض حري بنا أن نعلم بأن الرؤية جاءت لترتكز على أهم محور من محاور التطوير الذي تعمل عليه كثير من الدول لكي تحقق توافقا ونجاحا يعزز جميع ركائز الدولة القائمة التي بشأنها تحدث تغييرا مباشرا على جميع الأصعدة؛ لذلك يعد التعليم هو الهدف والغاية الأسمى لأي رؤية، ففي ظل قيادتنا الحكيمة تم البدء بوضع رؤية التحول 2020 التي رسمت أهدافا مبتكرة لتحقيق أهداف بعيدة المدى للتعليم، وعلاوة على أهمية تطوير التعليم في المملكة العربية السعودية سعت الوزارة ممثلة في قياداتها العليا برئاسة وزير التعليم سعادة الدكتور أحمد العيسى إلى تبني برنامج وزاري يعمل على تطوير أهم محور بالعملية التعليمية وهو المعلم، فقد تم إطلاق برنامج خبرات لكي يضم نخبة من أميز معلمي ومعلمات المملكة ضمن معايير مختارة، ليتم ابتعاثهم إلى جامعات أصبحت من مصاف الجامعات العالمية ذات الثقل والمركز العالمي في مجالات التربية والتعليم، فكنا جزءا من ذلك التغيير لنبدأ انطلاقتنا من جامعة تورنتو بكندا مفعمين بهذه الثقة من وطننا الغالي، لكي ننقل خبرة تعليمية استقيناها من الميدان التربوي في الجامعة وفي فترات المعايشة في مدارس مختلفة المراحل، لكي نخرج في النهاية بجهد يرسم لنا مسيرة تعليم واعدة، اختلفت رؤاها وتسطرت صفحاتها بإبداعات تخطت كل حدود، متمثلة في مسيرة استمرت ستة أشهر قضيناها بين العمل الجماعي وروح العطاء، لكي نقدمها لملك ووطن كنا له سفراء، ولا نزال إلى هذه اللحظة نحمل فخره في قلوبنا حتى نعود إليه حاملين في طياتنا الكثير مما لم نستطع كتابته بأقلامنا.
في ظل رؤية أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفي ظل تعاليم ديننا الحنيف الذي أمرنا بالتطور والتغيير بما يتناسب ويتواكب مع التطور المتسارع الذي يشهده العالم في العقود الأخيرة، فقد يعتقد البعض أن إطلاق رؤية 2030 جاءت لتنحصر أهدافها نحو تحقيق غايات سياسية أو اقتصادية، ولكن بالنقيض حري بنا أن نعلم بأن الرؤية جاءت لترتكز على أهم محور من محاور التطوير الذي تعمل عليه كثير من الدول لكي تحقق توافقا ونجاحا يعزز جميع ركائز الدولة القائمة التي بشأنها تحدث تغييرا مباشرا على جميع الأصعدة؛ لذلك يعد التعليم هو الهدف والغاية الأسمى لأي رؤية، ففي ظل قيادتنا الحكيمة تم البدء بوضع رؤية التحول 2020 التي رسمت أهدافا مبتكرة لتحقيق أهداف بعيدة المدى للتعليم، وعلاوة على أهمية تطوير التعليم في المملكة العربية السعودية سعت الوزارة ممثلة في قياداتها العليا برئاسة وزير التعليم سعادة الدكتور أحمد العيسى إلى تبني برنامج وزاري يعمل على تطوير أهم محور بالعملية التعليمية وهو المعلم، فقد تم إطلاق برنامج خبرات لكي يضم نخبة من أميز معلمي ومعلمات المملكة ضمن معايير مختارة، ليتم ابتعاثهم إلى جامعات أصبحت من مصاف الجامعات العالمية ذات الثقل والمركز العالمي في مجالات التربية والتعليم، فكنا جزءا من ذلك التغيير لنبدأ انطلاقتنا من جامعة تورنتو بكندا مفعمين بهذه الثقة من وطننا الغالي، لكي ننقل خبرة تعليمية استقيناها من الميدان التربوي في الجامعة وفي فترات المعايشة في مدارس مختلفة المراحل، لكي نخرج في النهاية بجهد يرسم لنا مسيرة تعليم واعدة، اختلفت رؤاها وتسطرت صفحاتها بإبداعات تخطت كل حدود، متمثلة في مسيرة استمرت ستة أشهر قضيناها بين العمل الجماعي وروح العطاء، لكي نقدمها لملك ووطن كنا له سفراء، ولا نزال إلى هذه اللحظة نحمل فخره في قلوبنا حتى نعود إليه حاملين في طياتنا الكثير مما لم نستطع كتابته بأقلامنا.