افتتح معرض لندن متحفا بعنوان «الموت في الجليد» ليحكي قصة الرحلة الأخيرة المروعة لضابط البحرية الملكية البريطانية جون فرانكلين. وحسبما أورد موقع صحيفة الجارديان فإن الضابط وطاقم الإبحار هلكوا أثناء رحلتهم الأخيرة من الممر الشمالي الغربي في القطب الشمالي الكندي من الجوع وانخفاض حرارة الجسم والسل وغير ذلك من الأمراض، فيما بقيت السفن والأسرار المفقودة لفرانكلين محاصرة وسط الجليد لـ165 عاما. ولكن هناك اختلافات كثيرة حول مالك هذه القطع الأثرية المنقذة، حيث أخذ شعب الإنويت في كندا إحدى سفن فرانكلين المفقودة بدون إذن. مع ذلك ذكرت متحدثة باسم المتحف البحري الوطني أن العرض الجديد سيعطي للزوار فكرة واضحة عن الدور الذي لعبه الإنويت في البحث عن فرانكلين. وسينطلق المعرض في الـ14 من الشهر الحالي ليعرض أكثر من 200 قطعة.