مشروع مشترك بين أرامكو ودسر وهيونداي لتصنيع محركات ومضخات بالسعودية
يوفر 650 وظيفة مباشرة ويبدأ تشغيل مرفق التصنيع نهاية 2019
الأربعاء / 11 / شوال / 1438 هـ - 20:45 - الأربعاء 5 يوليو 2017 20:45
وقعت أرامكو السعودية والشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية «دسر»، وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة، مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجال تصنيع المحركات والمضخات في السعودية.
وأوضحت أرامكو في بيان أمس أن المشروع المشترك يرجح أن يوفر أكثر من 650 وظيفة مباشرة، ومزيدا من فرص العمل في قطاع المحركات وسلسلة التوريد البحري.
وتستعد أطراف مذكرة التعاون لإعداد الدراسات اللازمة من أجل التوصل إلى قرار نهائي بشأن الاستثمار في المشروع. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل مرفق التصنيع بنهاية 2019.
وذكرت أن المشروع المقرر أن يكون في مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية سيعمل على إنتاج المحركات والمضخات وبيعها وتقديم خدمات ما بعد البيع. ويتوقع أن يسهم في تعزيز آفاق التعاون مع المبادرات الأخرى في مدينة رأس الخير الاقتصادية.
وأشارت إلى أن مذكرة التفاهم تؤطر تعاون الأطراف من خلال إقامة مشروع مشترك لتغطية مجالات من بينها تصنيع المحركات الثنائية والرباعية الأشواط، وكذلك المضخات البحرية.
محركات رباعية الأشواط
وسيعمل المشروع المشترك تحديدا على تصنيع المحركات الرباعية الأشواط التي ستحمل العلامة التجارية (HiMSEN) التابعة لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة، وسيكون بمثابة مركز إنتاج إقليمي لدعم الطلب المتزايد على الكهرباء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما سيوفر المشروع المحركات التي تحمل العلامة التجارية (HiMSEN) للقطاع البحري ومحطات الكهرباء في المنطقة، وذلك من أجل تعزيز وجود العلامة التجارية في السوق، وسيعمل المشروع الجديد بموجب ترخيص من شركة مان وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة لتصنيع وصيانة المحركات الثنائية الأشواط.
مقومات نجاح داعمة
وحدد الشركاء مجموعة من مقومات النجاح الاقتصادية والاستراتيجية الداعمة للمشروع المشترك الجديد، من بينها انخفاض تكاليف الإنتاج بسبب فاعلية إمدادات مكونات الحديد والصلب الجاهزة واللازمة للمحركات والمضخات من مرفق صب وتشكيل المعادن في مدينة رأس الخير، والتكاليف الثابتة والمتغيرة المتعلقة بدمج تصنيع المحركات الثنائية والرباعية الأشواط في مرفق واحد، والميزة التنافسية الخاصة بنقل هذه المحركات عبر مصادر دولية أخرى، وزيادة الطلب على المحركات الرباعية الأشواط، بوصفها أنظمة تكميلية أو احتياطية لتوليد الكهرباء، بما يدعم الطلب المتزايد على توليد الطاقة من المصادر المتجددة ومحطات الكهرباء الجديدة الموجودة في المناطق النائية، والطلب على المحركات والمضخات في التطبيقات البحرية القادمة من المشروع المشترك، بالإضافة إلى عدد من الميزات الداخلية الأخرى المتعلقة بمساهمة كل شريك في الصفقة.