قطر المخطوفة
الثلاثاء / 10 / شوال / 1438 هـ - 20:15 - الثلاثاء 4 يوليو 2017 20:15
ليس بالأمر الغريب إن قلنا قطر مخطوفة من قبل الوافدين عليها، فالأمر قديم وليس بجديد، فمنذ انقلاب رأس الأفعى على أبيه وهو لا حول له ولا قوة، مجرد دمية تحركها كيانات خارج قطر. تارة القذافي يملي على حكومة قطر ماذا تفعل، وتارة أخرى تتدخل إسرائيل عن طريق عضو الكنيست «عزمي بشارة» الذي يعتبر هو الحاكم الفعلي اليوم لقطر، وهذا الأمر ليس بغريب ولا مختلق، والشواهد عليه كثيرة، وكان آخرها ما كشفه موقع «New Middle East» أن من يحكم قطر الآن هو المفكر عزمي بشارة، حيث صدر مؤخرا كتاب إسرائيلي بعنوان «عزمي بشارة الحاكم الإسرائيلي لقطر».
وعزمي بشارة العربي الأصل، المسيحي الديانة، هو مهندس تطوير وتوطيد العلاقات القطرية الإسرائيلية، والمروج الأكبر لفكرة انسلاخ قطر عن العالم العربي والانضمام لمنظومة إقليمية جديدة تقودها إسرائيل ضمنا وقطر علنا، وهي التي وضعت خطة ما يسمى بـ»الربيع العربي» لصناعة شرق أوسط جديد، يحكمه أتباع إسرائيل في المنطقة.
ودور بشارة معقد في الدولة الصغيرة، حيث يقدم المشورة إلى الديوان الأميري في قطر، بالإضافة إلى استشارات لبعض وسائل الإعلام الإرهابية، كالجزيرة والعربي الجديد والخليج الجديد التي تمولها قطر. ويدير بشارة مركزا بحثيا ممولا من قطر، والذي استضاف في عدة مناسبات مرتبطين بتهم إرهاب.
والأمر لا يتوقف عند عزمي وأذنابه فحسب، فها هم الإخوان اليوم يتغلغلون في المنظومة القطرية ويستحوذون على كثير من المناصب الحساسة داخل الدولة «راعية الإرهاب»، وذلك ببركة شيخهم القرضاوي. وطالما الإخوان حصلوا على موطئ قدم لهم في قطر، فبالتالي ومن البديهي أن يكون لغيرهم الحظوة نفسها.
هذه بعض الشواهد الدالة على اختطاف قطر، وما خفي كان أعظم.
وعزمي بشارة العربي الأصل، المسيحي الديانة، هو مهندس تطوير وتوطيد العلاقات القطرية الإسرائيلية، والمروج الأكبر لفكرة انسلاخ قطر عن العالم العربي والانضمام لمنظومة إقليمية جديدة تقودها إسرائيل ضمنا وقطر علنا، وهي التي وضعت خطة ما يسمى بـ»الربيع العربي» لصناعة شرق أوسط جديد، يحكمه أتباع إسرائيل في المنطقة.
ودور بشارة معقد في الدولة الصغيرة، حيث يقدم المشورة إلى الديوان الأميري في قطر، بالإضافة إلى استشارات لبعض وسائل الإعلام الإرهابية، كالجزيرة والعربي الجديد والخليج الجديد التي تمولها قطر. ويدير بشارة مركزا بحثيا ممولا من قطر، والذي استضاف في عدة مناسبات مرتبطين بتهم إرهاب.
والأمر لا يتوقف عند عزمي وأذنابه فحسب، فها هم الإخوان اليوم يتغلغلون في المنظومة القطرية ويستحوذون على كثير من المناصب الحساسة داخل الدولة «راعية الإرهاب»، وذلك ببركة شيخهم القرضاوي. وطالما الإخوان حصلوا على موطئ قدم لهم في قطر، فبالتالي ومن البديهي أن يكون لغيرهم الحظوة نفسها.
هذه بعض الشواهد الدالة على اختطاف قطر، وما خفي كان أعظم.