ناشد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير جميع المتظاهرين المناوئين لقمة العشرين البقاء بشكل سلمي، مرحبا بالمظاهرات السلمية في إطار الاحتجاج الديمقراطي . وقال دي ميزير لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية أمس إن المبدأ التوجيهي واضح، وهو: نعم للاحتجاج السلمي، ولا للاحتجاج الذي يروج للعنف. ولا بد من الحيلولة دون حدوث عنف من البداية بغض النظر عن الطرف الذي يعمله». وكان الوزير أعرب عن تخوفه من حدوث أعمال عنف من جانب متظاهرين مسلحين مناوئين لقمة مجموعة العشرين، مقدرا القوة المحتملة لنشوب عنف في هامبورج بما يتجاوز 8 آلاف متطرف من الداخل والخارج». وقال دي ميزير إن السلطات يساورها قلق من جماعات يسارية تعتزم إزعاج مسار (القمة) بأعمال عنف. وأكد أن الاحتجاج في مفهوم الديمقراطية يعد أمرا بديهيا مرحبا به، واستدرك قائلا: «ولكن حرية التجمع تسري فقط على المظاهرات السلمية، ولدينا حظر على إخفاء الوجه في المظاهرات». ويضم تحالف المنظمين كل المنظمات المعنية بحماية المستهلك وحماية البيئة والنقابات والمنظمات الحقوقية ، من بينها منظمة السلام الأخضر.