نال البنك الإسلامي للتنمية للعام العاشر على التوالي على أعلى التصنيفات الائتمانية، وهو تصنيف «AAA» للمدى الطويل، من وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، كما نالت الصكوك الصادرة عن البنك نفس التصنيف. وأرجعت وكالة فيتش منحها هذا التصنيف المرتفع للبنك الإسلامي للتنمية، بشكل أساسي إلى مكامن القوة الأساسية للبنك، ولا سيما ما يتمتع به من كفاية رأسمال قوية وسيولة ممتازة، إلى جانب انخفاض مخاطره الائتمانية، مقارنة بالبنوك الإنمائية متعددة الأطراف الأخرى. وأكدت وكالة فيتش أن كفاية رأسمال البنك الإسلامي للتنمية تعد من ضمن الكفايات الأقوى عالميا، على مستوى البنوك التنموية المتعددة الأطراف في العالم. ويعد البنك الإسلامي للتنمية واحدا من ضمن مجموعة قليلة من المؤسسات الإنمائية متعددة الأطراف التي تحظى بأعلى التصنيفات الائتمانية، وهو الأعلى تصنيفا في العالم الإسلامي، ويعزز هذا الإنجاز الجديد للبنك القدرة على تعبئة المزيد من الموارد الإضافية لتلبية متطلبات التنمية في دولة الأعضاء، وكذلك مواصلة اضطلاع البنك بدور قيادي وبارز، في تطوير ونشر صناعة التمويل الإسلامي. وهنأ رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار الدول الأعضاء وأعضاء المجلس التنفيذي والموظفين بتحقيق هذا الإنجاز، وجدد التزام البنك ببذل أقصى الجهود من أجل تحقيق أهداف رؤية البنك 1440 (2020)، والتزامه تطبيق سياسة اللامركزية لتعزيز كفاءة وفعالية مجموعة البنك.