معرفة

فنانة توحدية تطمح إلى دخول عالم صناعة الرسوم المتحركة

u0646u0647u0649 u0627u0644u0631u0634u064au062f u0645u0639 u0644u0648u062du0627u062au0647u0627 (u0645u0643u0629)
امتلاك موهبة الرسم مع استخدام التقنيات الحديثة يعني عمليا إمكانية التحول إلى مجالات إبداعية جديدة، هذا ما انطلقت منه الفنانة نهى الرشيد ذات الخمسة عشر ربيعا فقط، وهي تصنع لنفسها مسيرة فنية بدأت تأخذ طابعا جديا بتحقيقها منجزات متتالية. بدأت نهى من الشغف البسيط برسم الشخصيات الكرتونية، ومن ثم تدرجت إلى ابتكار شخصياتها الخاصة والقيام بتصميمها باستخدام برامج وتطبيقات متقدمة عبر الجهاز اللوحي لتجمع بذلك بين موهبة الرسم اليدوي والرقمي، والتي جعلتها تكتشف القدرة على إنجاز أعمال عدة في وقت سريع. لم يمض كثير من الوقت حتى تحولت هذه التجربة إلى مشروع ريادة أعمال متكامل يتم خلاله تصميم وطباعة مجموعة من المنتجات المكتبية والمقتنيات الشخصية التي تحمل الشخصيات المبتكرة للفنانة نهى. ورغم أنها مصابة باضطرابات مرض التوحد، إلا أن هذا لم يمنعها من المضي قدما في موهبتها، في حين كان دعم الأهل عاملا مهما في هذا النجاح الذي توجه إقبال الجمهور على شراء هذه المنتجات، بالإضافة إلى حصول المشروع على تبني طالبات التربية الخاصة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وهو ما منحه وصولا لفئة أكبر من الفتيات. تأمل الرشيد في المستقبل القريب أن تصل منتجاتها إلى المكتبات الكبيرة، وأن تدخل عالم صناعة الرسوم المتحركة من خلال تحويل شخصياتها إلى فيلم كرتوني يسهم في تقديم محتوى تربوي وترفيهي.