تفاعل

مقاطعة حكومة الإرهاب

بدأ الإعلام القطري الذي تقوده خلايا عزمي الإرهابية بالترويج لكذبة الحصار، محاولة منهم لتغطية أسباب المقاطعة الحقيقية، وهي تمويل دويلة قطر للإرهاب ودعم الإرهابيين بكل أشكالهم وبكل مللهم وطوائفهم، فالحقيقة تقال إن قطر تفردت بدعمها وتمويلها للإرهاب، فهي مثلا كانت تشارك التحالف العربي بقيادة السعودية في حربه ضد جماعة الحوثي الإرهابية، ومن تحت الطاولة كانت تمول الحوثي بالمال والسلاح، ووصلت الخيانة فيها بتزويد الحوثي بمعلومات عن تحركات التحالف العربي. ولأجل هذه المعلومات تحاول خلايا عزمي حجب الحقيقة واختلاق كذبة (الحصار المميت) لاستعطاف الشعوب والجماعات الحقوقية، ولكن من الذي يصدق هذه الأكاذيب الباطلة؟ إلا من كان مغيبا ومعميته حزبيته النتنة. أما العاقل والواعي لما يدور حوله فيعلم جيدا أن المقاطعة العربية التي تمت تجاه حكومة قطر كان الغرض منها ردع هذه الحكومة عن طيشها ومراهقتها التي جلبت للمنطقة العربية الويلات تلو الويلات بتمويلها للجماعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة، والمقاطعة مثل ما هو معروف لكل من انشغل بالهم السياسي «هي إجراء عقابي ضد دولة يهدف إلى التنبيه أو الضغط عليها» وهذا هو الحاصل اليوم. أما الحصار «فهو إجراء احترازي ضد دولة بتجميد الإمدادات الغذائية والمائية عنها وقطع حركة الملاحة البحرية والجوية ومنع دخول وخروج الوفود الدولية ومراقبة الدولة المحاصرة بالطيران الحربي»، وهذا كله لم يحصل لقطر، فالسعودية ومن معها لم تمنع دخول الإمدادات الغذائية عن قطر، ولم تمنع الوفود الدولية للدخول لها. وكل ما في الأمر أن السعودية مارست حقها السيادي في منع استخدام أجوائها السيادية، علما أنه من حق قطر استخدام موانئها وطائراتها، فالبحر واسع والسماء مفتوحة.