أنشأ شباب سعوديون مهتمون بالصحافة ويجيدون اللغة الإنجليزية حسابا يهتم بنقل ما تكتبه الصحافة الأجنبية عن السعودية، وهو «السعودية انجلش»، في موقع التدوين المصغر تويتر، من أجل إبراز الجوانب المضيئة والإنجازات على كل الأصعدة دون النظر للشائعات والإساءات التي تبثها الصحافة الصفراء. أحد المؤسسين عبدالمجيد دبيس قال لـ «مكة»: جاءت فكرة الحساب لإبراز ما تكتبه الصحافة الغربية، واستثمار (تويتر) ليكون منصة للترجمة، ليكون أول حساب متخصص بنقل ما تكتبه الصحف الغربية وننقله ونترجمه للعربية عبر تغريدات مقتضبة، ونهدف منه وضع القارئ في الصورة حول ما يكتب عن بلادنا. ‏‏وعن الفكرة والهدف، أضاف بقوله «أنا وشريكي المؤسس محمد حطحوط، حرصنا على أن نبرز الجانب المضيء من تجارب سعوديات وسعوديين أثنى عليهم الإعلام الغربي، منهم المهندسون والمخترعون والمخترعات، وغير ذلك من الصور والنماذج السعودية المشرفة التي ارتقت وأبدعت في مجالاتها، وخلال أشهر قليلة من إطلاق الحساب، قفز عدد متابعي الحساب لأكثر من 50 ألفا، وبعض الأخبار التي نقلناها تحصد مشاهدات وإعادة تغريد بأرقام كبيرة، خاصة ما يتعلق بمهام هيئة الترفيه والاقتصاد». ‏واختتم دبيس قائلا «لا ينقل حسابنا أخبارا مسيئة وكاذبة، وكل ما ننقله هي أخبار اجتماعية واقتصادية وتحليلات صحف أجنبية، ننقلها بكل تجرد، في سبيل المساهمة بتقديم خدمات للوطن والمواطن». يذكر أن فريق العمل يتكون من أربعة أشخاص، المؤسسون: عبدالمجيد بن دبيس، محمد حطحوط، وفريق التحرير: صنيتان بن تنباك، وعبدالله الحريري.