البلد

رغم إصابته قبل عامين عاد للقطيف ليستشهد

u0645u062du0645u062f u0628u0646 u0639u0628u062fu0627u0644u0639u0632u064au0632 u064au062au0642u062fu0645 u0627u0644u0645u0635u0644u064au0646 u0639u0644u0649 u0627u0644u0634u0647u064au062f u0637u0627u0631u0642 u0627u0644u0639u0644u0627u0642u064a u0623u0645u0633 (u0648u0627u0633)
على الرغم من إصابته البليغة التي لحقت به قبل عامين في إطار تعقب العناصر الإرهابية في العوامية، إلا أن الشهيد الرائد طارق العلاقي، أصر على العودة للعمل في المنطقة من جديد، قبل أن تكتب له الشهادة في العملية الإرهابية التي استهدفت الدورية الأمنية أمس الأول. وطبقا لمعلومات «مكة» فإن قوات الطوارئ الخاصة عرضت على الشهيد بعد تعافيه من إصابته السابقة أن ينقل إلى أي منطقة يريد، وهو ما حدث بالفعل لفترة وجيزة، قبل أن يعدل عن قراره ويرفع رغبته في العودة للعمل مجددا في إطار القوة الموجودة في القطيف. وتقدم نائب أمير منطقة جازان محمد بن عبدالعزيز جموع المصلين على الشهيد الرائد طارق العلاقي عقب صلاة العشاء أمس في جامع خادم الحرمين الشريفين بجازان، ونقل لوالد الشهيد تعازي القيادة وأمير المنطقة. وعد توفيق العلاقي (عم الشهيد) نبأ استشهاد الرائد طارق بأنه ليس عزاء بقدر ما هو فرح وفخر للوطن بأكمله، وقال لـ «مكة» هاتفيا «كان طارق يعد نفسه لهذا المكان وحصل على ما كان يتمناه». ولفت إلى أن الشهيد هاتف أهله جميعهم قبل استشهاده بيوم، واطمأن على أحوال والده ووالدته وزوجته وأبنائه الأربعة، مبينا أن معنويات والد الشهيد مرتفعة وألقى كلمة ملؤها الفخر والاعتزاز بعد تشييع جثمان ابنه. يذكر أن للشهيد أربعة أبناء (ولدين وبنتين) أكبرهم راما 10 سنوات، وأصغرهم عبداللطيف (عامان)، وبينهما فارس (أكبر أبنائه الذكور) ورفا (الابنة الثانية).