تمزق العباءة القطرية!
الاثنين / 17 / رمضان / 1438 هـ - 01:45 - الاثنين 12 يونيو 2017 01:45
لطالما ردد أجدادنا المثل الشعبي القائل «من برا الله الله، ومن جوا يعلم الله»، حتى جاءت الحكومة القطرية وتبنت هذا المثل وغيرت بعض تفاصيله حتى تضع بصمتها به.
كانت البصمة متقنة، فهي لم تكتف بتحسين الصورة الخارجية فقط والمحاكية للشطر الأول من مثلنا، بل حرصت على أن تلون صورتها الخارجية بألوان محبوبة لبعض العيون، أما عن جمهور هذه الألوان في الساحة العربية فهو «عريض»، كون شعارها دائما ما يدغدغ المشاعر النائمة، هو ذات الشعار الذي ينصب «الإصلاح» عنوانا له وهو بعيد عن الإصلاح بعد الشرق عن الغرب!
أحسنت حكومة قطر بتطريز عباءتها الخارجية والحاملة للصورة «الدينية»، ثم تفرغت للإفساد في ديار الجوار كون دروبها معبدة على أيدي ذوي المشاعر «المدغدغة»، فكان من الصعب أن يقال لقطر «لا» وجمهورها المغرر بهم يحصى بحبيبات التراب!
السؤال الذي لم أجد إجابته بعد، هو: ما الدافع الذي دفع بالحكومة القطرية لمثل تلك التصرفات، ماذا تجني من نشر الخراب في دول الجوار، ومصافحة العدو الفارسي وخيانة أقرباء العرق والنسب والدين؟
لا أجد جوابا شافيا سوى أن عقدة النقص دخلت في نفوس القائمين على الحكومة القطرية، ليطرحوا على أنفسهم الأسئلة التالية: كيف نصبح من الدول القوية؟ كيف نجعل صوتنا صاخبا بدلا من كونه همسا؟ كيف نجعل اسم قطر يتصدر؟
إلا أنهم وللأسف قد أجابوا عن أسئلتهم بالإجابات الخاطئة، ليجيبوا على السؤال الأول بالتالي: لنصبح أقوياء، يجب علينا إضعاف دول الجوار القوية بدعم الإرهاب والمعارضين داخلها فتنكسر هاماتها.
ثم كان جواب السؤال الثاني: نخلق منبرا إعلاميا صاخبا نبث من خلاله السموم بأنواعها فيصبح صوتنا مسموعا.
أما عن جواب السؤال الثالث فكان: نحرص على احتضان الإرهاب ودعمه فنتصدر قائمة أعلى الدول الحاضنة للإرهاب!
الحقيقة أن تلك الـ «لا» قد تأخرت لأكثر من عشرين سنة، حتى تقطعت «أطرزة» العباءة، وانكشفت العورة وتحقق الشطر الثاني من مثل أجدادنا والقائل «من جوا يعلم الله»!
كانت البصمة متقنة، فهي لم تكتف بتحسين الصورة الخارجية فقط والمحاكية للشطر الأول من مثلنا، بل حرصت على أن تلون صورتها الخارجية بألوان محبوبة لبعض العيون، أما عن جمهور هذه الألوان في الساحة العربية فهو «عريض»، كون شعارها دائما ما يدغدغ المشاعر النائمة، هو ذات الشعار الذي ينصب «الإصلاح» عنوانا له وهو بعيد عن الإصلاح بعد الشرق عن الغرب!
أحسنت حكومة قطر بتطريز عباءتها الخارجية والحاملة للصورة «الدينية»، ثم تفرغت للإفساد في ديار الجوار كون دروبها معبدة على أيدي ذوي المشاعر «المدغدغة»، فكان من الصعب أن يقال لقطر «لا» وجمهورها المغرر بهم يحصى بحبيبات التراب!
السؤال الذي لم أجد إجابته بعد، هو: ما الدافع الذي دفع بالحكومة القطرية لمثل تلك التصرفات، ماذا تجني من نشر الخراب في دول الجوار، ومصافحة العدو الفارسي وخيانة أقرباء العرق والنسب والدين؟
لا أجد جوابا شافيا سوى أن عقدة النقص دخلت في نفوس القائمين على الحكومة القطرية، ليطرحوا على أنفسهم الأسئلة التالية: كيف نصبح من الدول القوية؟ كيف نجعل صوتنا صاخبا بدلا من كونه همسا؟ كيف نجعل اسم قطر يتصدر؟
إلا أنهم وللأسف قد أجابوا عن أسئلتهم بالإجابات الخاطئة، ليجيبوا على السؤال الأول بالتالي: لنصبح أقوياء، يجب علينا إضعاف دول الجوار القوية بدعم الإرهاب والمعارضين داخلها فتنكسر هاماتها.
ثم كان جواب السؤال الثاني: نخلق منبرا إعلاميا صاخبا نبث من خلاله السموم بأنواعها فيصبح صوتنا مسموعا.
أما عن جواب السؤال الثالث فكان: نحرص على احتضان الإرهاب ودعمه فنتصدر قائمة أعلى الدول الحاضنة للإرهاب!
الحقيقة أن تلك الـ «لا» قد تأخرت لأكثر من عشرين سنة، حتى تقطعت «أطرزة» العباءة، وانكشفت العورة وتحقق الشطر الثاني من مثل أجدادنا والقائل «من جوا يعلم الله»!