في لقاء جمع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى موسكو عبدالرحمن الرسي أمس، أرسلت السعودية ثلاث رسائل حيال أزمة العلاقات مع قطر، إذ يجيء اللقاء استباقا لزيارة وزير خارجية الدوحة محمد آل ثاني إلى الأراضي الروسية غدا. وفيما اكتفى البيان الروسي حول اللقاء بالإشارة إلى بحثه في أزمة العلاقات بين عدد من دول الخليج مع قطر، نفى السفير الرسي في اتصال هاتفي لـ «مكة» أن يكون هناك بحث لأي وساطات مع موسكو في ملف الأزمة. وقال السفير السعودي «لقد أبلغت الجانب الروسي عن موقف السعودية المعلن من موضوع الأزمة مع قطر، وأكدت لهم أن الموضوع خليجي خليجي، وأنه لا حاجة لأي وساطات في هذا الجانب». وكان بوجدانوف، وطبقا لمعلومات الصحيفة، التقى إلى جانب السفير السعودي، بكل من سفراء المنامة وبيروت والقاهرة، كلا على حدة، في محاولة للاطلاع عن كثب على المسألة القطرية، لا سيما قبيل زيارة وزير خارجية قطر إلى موسكو السبت. وفي وقت سابق أمس أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رفض لقاء وزير خارجية الدوحة خلال زيارته المرتقبة، وأن اللقاء سيكون فقط مع نظيره الروسي سيرجي لافروف. وطبقا لمعلومات الصحيفة، فإن اللقاءات التي عقدها بوجدانوف مع سفراء عدد من الدول التي قطعت علاقاتها بقطر، عكست بكل وضوح جوانب الأزمة، في مسعى لكي ينعكس ذلك الوضوح على الموقف الروسي خلال زيارة وزير خارجية الدوحة والذي ثبت دعم بلاده لجماعات ومنظمات لا تضر بأمن دولهم فحسب بل بأمن المنطقة بشكل كامل. مباحثات الرسي وبوجدانوف 1 أزمة العلاقات مع قطر 2 المسائل الملحة بتطورات الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 3 ركزت على الوضع في سوريا والعراق وليبيا رسائل الرياض لروسيا 1 شرح الموقف السعودي المعلن والواضح كما جاء في البيان 2 التأكيد على أن الموضوع خليجي خليجي 3 عدم الحاجة لأي وساطات في موضوع الأزمة