البلد

سلطان بن سلمان يناقش أوضاع مساجد المحطات في الطرق السريعة

u0633u0644u0637u0627u0646 u0628u0646 u0633u0644u0645u0627u0646 u0645u062au062du062fu062bu0627 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0632u064au0627u0631u0629 (u0645u0643u0629)
ناقش رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، بعد تدشينه أحد مساجد الطرق شرق العاصمة الرياض أمس الأول، عددا من الموضوعات المتعلقة بالتوسع في تطوير وتنظيم مساجد الطرق السريعة، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وحضور أعضاء من المؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق. وأكد الأمير سلطان خلال زيارته لمحطة اللحيدان بحضور نائب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد الدكتور توفيق السديري، على ضرورة إدراج الاشتراطات اللازمة لصيانة مساجد محطات الطرق الإقليمية بعد التأسيس، بحيث تكون صيانة المساجد ضمن مهام المؤسسة المشغلة نفسها، ولن تتهاون فرق التفتيش في مهامها، والمارة والمستهلكون من مستخدمي الطرق سيتجنبون استخدام المحطة التي لا يكون المسجد فيها ملائما ولا المناطق العامة معتنى بها. وأفصح عن الاتفاق المبرم بين الهيئة والوزارة والبلديات، الرامي إلى تطوير نظام التقييم والعقوبات بحيث يشمل صيانة المساجد في المحطات. وقال: ستكون أول غرامة تطبق على محطات الطرق هي المتعلقة بمستوى المساجد ونظافتها، وسنعمل على معرفة الثغرات لإغلاقها مع المستثمرين الجادين وفقا للنظام الذي لن يتهاون مع غير الملتزمين، كما أن خادم الحرمين الشريفين يسعى دائما للرقي بالبرامج المتعلقة بتقديم الخدمات، خاصة ما يتعلق منها بالمساجد. وقدم الأمير سلطان بن سلمان مساهمة باسم والديه بالتبرع لإنشاء جامع في إحدى محطات الطرق التي تسعى المؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق لبنائها، معلنا في الوقت نفسه، عن فتح المجال لإعمار المساجد وأن منسوبي الهيئة أبدوا رغبتهم في المساهمة في برنامج العناية بمساجد الطرق وإعمارها، ووجه دعوة لجميع المواطنين بالتعاون مع جمعية «مساجدنا» لتحقيق هذه الغاية. وأعلن أثناء الزيارة عن قبول الرئاسة الفخرية للمؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق التي قدمها له مجلس إدارة الجمعية، مقدما في الوقت نفسه اقتراحا لتخصيص جائزة للمبادرات الرائدة في تطوير مساجد الطرق والمحافظة عليها.