هل يجب أن تتوقف الأعمال في رمضان؟
الخميس / 13 / رمضان / 1438 هـ - 01:00 - الخميس 8 يونيو 2017 01:00
مع حلول رمضان بدأت الشركات ومكاتب الخدمات في تقليل ساعات العمل لتكييف الموظفين الصائمين، كما تميل مراكز التسوق إلى زيادة ساعات العمل في المساء، فمن السهل أن نفترض أن الشركات وموظفيها تعمل بوتيرة أبطأ وأقل كفاءة خلال رمضان. ولكن في نفس الوقت وبفضل عدم وجود أوقات لتناول الطعام فمن الممكن إنجاز مهام أكثر في وقت أقل عن المعتاد.
وبفضل الاجتماعات على وجبة الإفطار فإن معظم الصفقات التجارية في رمضان تتم في ذلك الوقت، ويعد وقت الإفطار الأفضل لإجراء الأعمال التجارية. ففي قطاع التجزئة يزيد النشاط الاستهلاكي بشكل ملحوظ قبل وقت الإفطار بمتوسط 30%.
وبينما يزدهر قطاع التجزئة فإن قطاع السفر والضيافة يشهد خمولا ويزدهر في نهاية رمضان والعيد. ويكون قطاع البناء بحسب ما جاء فيForbes Middle East ومختلف القطاعات الأخرى الموجهة نحو العمالة أكثر تأثرا بخفض ساعات العمل.
ولكن كيف يمكن للشركات الحفاظ على نفس العلاقات في مكان العمل عندما تخفض ساعات العمل أو تلغى؟
وهنا يأتي دور الاستشارات الإدارية ويمكن حلها بالخطوات التالية:
الخطوة الأولى
أن تفهم الأعمال التجارية متطلبات التماس التوجيه الخارجي والدعم من خبير موضوعي من الخبراء الاستشاريين مع ساعات عمل أقصر، يمكن للإدارة العليا تخصيص ساعات إضافية لتعلم كيفية تحسين مهارات الإدارة من شركة استشارية.
الخطوة الثانية
أن تقدم الاستشارات الإدارية لفريق الإدارة العليا في الشركة نصائح للاستفادة من ساعات رمضان التي ستساعدهم في تحديد سبل توليد الدخل خلال رمضان والصيف ومعالجة مجالات الاهتمام وتوجيههم في الحفاظ على الإيرادات.