زد من أجرك ولا تنقصه
الخميس / 13 / رمضان / 1438 هـ - 00:00 - الخميس 8 يونيو 2017 00:00
كثير من العادات الخاطئة تمارس تحديدا في رمضان من قبلنا نحن، رغم أن هذا الشهر الفضيل بمثابة فرصة عظيمة للمسلمين كافة لاغتنام أوقاته والتزود بالأجر المضاعف فيه بإذن الله، وعلى النقيض تماما هناك قيم محمدية جميلة بدأ أفراد المجتمع مع بداية هذا الشهر ترسيخها في المجتمع، والتذكير بها، بدءا بالصغير قبل الكبير.
الإنسان بطبعه ليس معصوما من الخطأ، ولكن عندما يدرك الخطأ ثم لا يتعلم منه، ولا يقوم بتصحيح وتقويم أفعاله بالتي هي أحسن هنا فعلا يكمن الخطأ، وعلى هذا السياق نستطيع القول إن إحضار الأطفال ممن هم دون السابعة للمسجد في وقت الصلاة، وعلى وجه الخصوص صلاة التراويح، أكبر خطأ، فقد يذهب الإنسان لطلب الأجر ولكنه للأسف يأثم! نعم الأطفال يقتدون بالكبار بحضورهم هذه المشاعر الإيمانية الجميلة، لكن إذا كان حضور الطفل يشوش على المصلين صلاتهم أو يقطعها أو نحو ذلك، فمن الأفضل تركه في المنزل، فذلك أزكى للجميع.
وفي الحديث عن الجوانب الإيجابية نجد أن الكثير من أفراد المجتمع منهم من بدأ من خلال شبكات التواصل الاجتماعية يطبق عادات حسنة حث عليها رسولنا الكريم، كإرسال بعض أطباق الإفطار للجيران، أو الحث على الابتسامة في وجه أي شخص نواجهه خلال اليوم، أو إقامة حملات إفطار صائم وتوزيعها مع اقتراب موعد أذان المغرب من قبل مجموعة من الأصدقاء في المرافق العامة، وغير ذلك الكثير من الأعمال التطوعية البسيطة جدا، إلا أن أثرها كبير ويزيد من ترابط المجتمع وتماسكه. وإن كنت تقوم بها أمام أبنائك وغيرهم ممن أنت قدوة لهم فهنا فعلا كسبت الأجر مضاعفا، أجر العمل وأجر القدوة والتعليم، ولكن احرص على وجودهم في الزمان والمكان المناسبين لهم، وكما يقال «ضربنا عصفورين بحجر».
الإنسان بطبعه ليس معصوما من الخطأ، ولكن عندما يدرك الخطأ ثم لا يتعلم منه، ولا يقوم بتصحيح وتقويم أفعاله بالتي هي أحسن هنا فعلا يكمن الخطأ، وعلى هذا السياق نستطيع القول إن إحضار الأطفال ممن هم دون السابعة للمسجد في وقت الصلاة، وعلى وجه الخصوص صلاة التراويح، أكبر خطأ، فقد يذهب الإنسان لطلب الأجر ولكنه للأسف يأثم! نعم الأطفال يقتدون بالكبار بحضورهم هذه المشاعر الإيمانية الجميلة، لكن إذا كان حضور الطفل يشوش على المصلين صلاتهم أو يقطعها أو نحو ذلك، فمن الأفضل تركه في المنزل، فذلك أزكى للجميع.
وفي الحديث عن الجوانب الإيجابية نجد أن الكثير من أفراد المجتمع منهم من بدأ من خلال شبكات التواصل الاجتماعية يطبق عادات حسنة حث عليها رسولنا الكريم، كإرسال بعض أطباق الإفطار للجيران، أو الحث على الابتسامة في وجه أي شخص نواجهه خلال اليوم، أو إقامة حملات إفطار صائم وتوزيعها مع اقتراب موعد أذان المغرب من قبل مجموعة من الأصدقاء في المرافق العامة، وغير ذلك الكثير من الأعمال التطوعية البسيطة جدا، إلا أن أثرها كبير ويزيد من ترابط المجتمع وتماسكه. وإن كنت تقوم بها أمام أبنائك وغيرهم ممن أنت قدوة لهم فهنا فعلا كسبت الأجر مضاعفا، أجر العمل وأجر القدوة والتعليم، ولكن احرص على وجودهم في الزمان والمكان المناسبين لهم، وكما يقال «ضربنا عصفورين بحجر».