الدوحة.. العاصمة الخامسة
الأربعاء / 12 / رمضان / 1438 هـ - 23:45 - الأربعاء 7 يونيو 2017 23:45
الخلافات السياسية واردة في أي وقت وفي أي زمان. وهذه الخلافات تحصل بين الدول الصغيرة والكبيرة، وتصل ذروتها ثم تذوب في خضم المصالح المتحركة كما هي السياسة.
ولا ننكر على القيادة السياسية في قطر الشقيقة الخلاف السياسي مهما كان الفعل ورد الفعل، فهذه سنن كونية متعاقبة، الذي نخشاه أن تكون الدوحة العاصمة العربية الخامسة في يد إيران التي تعتمد على سياسة معلنة وواضحة المعالم، بحيث تنشئ لها موالين ورأس حربة تطعن خاصرة أهلهم بذات البلد أولا، ثم الاتجاه لدول الجوار، وهذه السياسة منفذة حرفيا في جنوب لبنان عبر حزب الشيطان، وفي بغداد عبر الحشد الشعبي، وفي صنعاء عن طريق الاتباع الحوثيين، ومن هنا نخشى على دوحة العرب من ذات المصير.
يستطيع تميم إعلان خلافه السياسي مع السعودية ومصر وغيرهما، وهذا شأنه وهذه قناعاته، ويستطيع المخالفة في الرأي والهدف مع كل أو بعض الدول العربية، لكن عليه الحذر من سقوط العاصمة العربية الخامسة. عليه المحافظة على وحدة الشعب القطري وتطوره وحضارته، ولا يحرق كل هذه المكتسبات بسبب عدم رغبته في الوقوف في الصف العربي ضد الإرهاب الذي دمر كل شيء جميل في الوطن العربي، وأعاد المنطقة مئة سنة للوراء، وسيحيق المكر السيئ بكل من ساهم في ذلك، وما ذلك على الله بعزيز.
إيران تخطط على المنامة والدوحة وبسياسة مكشوفة ومعروفة، وقد صنعت لها أتباعا في البحرين لا يصعب التخلص منهم، وسوف تكرر السيناريو في الدوحة، ما لم يتخلص «تميم» من نزواته ومن مثلث برمودا الذي يقود قطر لحافة الهاوية «حسن نصر الله، عزمي بشارة، القرضاوي» وبقية الأفاعي الذين استقبلتهم الدوحة لتضرب بهم الشأن العربي.
الأسرة الحاكمة في قطر بقيادة تميم تستطيع قراءة السيناريو من كل الزوايا، وتستطيع التعامل بحذر مع السياسة الإيرانية التي لا تبقي ولا تذر، لأنه إذا وقع فأس إيران في الدوحة فلن ينفع الصوت إذا فات الفوت، أما المخالفة أو الاختلاف السياسي فهما سحابة صيف لن يطول بها المقام، وستعود قطر حكومة وشعبا للعرب، ولن يرضوا بالتبعية لإيران ولن يقبلوا بأن يكونوا سببا في فتنة الجفاء والدمار والضياع العربي، ولن تكون الدوحة العاصمة العربية الخامسة في يد إيران إن شاء الله.
نأمل أن يتعامل «تميم» بحذر مع إيران ويرفض التبعية للمجوس، وأن يحذر أن يشكوه أحد إلى الله، فكل من تم دعمهم بالمال والسلاح يقتلون ويدمرون ويهجرون أبرياء لا ذنب لهم في هذه السياسة، وهذه الأطماع الدنيوية، والله يمهل ولا يهمل.
ولا ننكر على القيادة السياسية في قطر الشقيقة الخلاف السياسي مهما كان الفعل ورد الفعل، فهذه سنن كونية متعاقبة، الذي نخشاه أن تكون الدوحة العاصمة العربية الخامسة في يد إيران التي تعتمد على سياسة معلنة وواضحة المعالم، بحيث تنشئ لها موالين ورأس حربة تطعن خاصرة أهلهم بذات البلد أولا، ثم الاتجاه لدول الجوار، وهذه السياسة منفذة حرفيا في جنوب لبنان عبر حزب الشيطان، وفي بغداد عبر الحشد الشعبي، وفي صنعاء عن طريق الاتباع الحوثيين، ومن هنا نخشى على دوحة العرب من ذات المصير.
يستطيع تميم إعلان خلافه السياسي مع السعودية ومصر وغيرهما، وهذا شأنه وهذه قناعاته، ويستطيع المخالفة في الرأي والهدف مع كل أو بعض الدول العربية، لكن عليه الحذر من سقوط العاصمة العربية الخامسة. عليه المحافظة على وحدة الشعب القطري وتطوره وحضارته، ولا يحرق كل هذه المكتسبات بسبب عدم رغبته في الوقوف في الصف العربي ضد الإرهاب الذي دمر كل شيء جميل في الوطن العربي، وأعاد المنطقة مئة سنة للوراء، وسيحيق المكر السيئ بكل من ساهم في ذلك، وما ذلك على الله بعزيز.
إيران تخطط على المنامة والدوحة وبسياسة مكشوفة ومعروفة، وقد صنعت لها أتباعا في البحرين لا يصعب التخلص منهم، وسوف تكرر السيناريو في الدوحة، ما لم يتخلص «تميم» من نزواته ومن مثلث برمودا الذي يقود قطر لحافة الهاوية «حسن نصر الله، عزمي بشارة، القرضاوي» وبقية الأفاعي الذين استقبلتهم الدوحة لتضرب بهم الشأن العربي.
الأسرة الحاكمة في قطر بقيادة تميم تستطيع قراءة السيناريو من كل الزوايا، وتستطيع التعامل بحذر مع السياسة الإيرانية التي لا تبقي ولا تذر، لأنه إذا وقع فأس إيران في الدوحة فلن ينفع الصوت إذا فات الفوت، أما المخالفة أو الاختلاف السياسي فهما سحابة صيف لن يطول بها المقام، وستعود قطر حكومة وشعبا للعرب، ولن يرضوا بالتبعية لإيران ولن يقبلوا بأن يكونوا سببا في فتنة الجفاء والدمار والضياع العربي، ولن تكون الدوحة العاصمة العربية الخامسة في يد إيران إن شاء الله.
نأمل أن يتعامل «تميم» بحذر مع إيران ويرفض التبعية للمجوس، وأن يحذر أن يشكوه أحد إلى الله، فكل من تم دعمهم بالمال والسلاح يقتلون ويدمرون ويهجرون أبرياء لا ذنب لهم في هذه السياسة، وهذه الأطماع الدنيوية، والله يمهل ولا يهمل.