قالت الممثلة الكوميدية الأمريكية كاثي جريفين، التي تعرضت لهجوم بسبب نشر صورة لها ممسكة بما يشبه رأسا مقطوعا للرئيس دونالد ترمب، إن حياتها المهنية مهددة بسبب تداعيات الصورة، واتهمت عائلة ترمب بإرهابها. وصرحت في مؤتمر صحفي بأنها تعرضت لإلغاء خمس من حفلاتها منذ أن تم نشر الصورة على الانترنت الثلاثاء الماضي، وقالت «لا أعتقد أنه سيكون لي مستقبل مهني بعد الآن. سأكون صادقة، إن ترمب حطمني». وأفادت الممثلة الكوميدية أنها والمصور تايلر شيلدز يجتمعان كل بضع سنوات لالتقاط بعض الصور «المضحكة»، وهذه المرة كان لدى جريفين قناع لترمب، واستخدمت صلصة الطماطم (الكاتشب) لمنحه منظرا داميا. وأوضحت محاميتها ليزا بلوم، أن ترمب «يستخدم سلطة الحكومة الاتحادية ضد موكلتها، وأن الاستخبارات الأمريكية التي تحقق في التهديدات الموجهة للرئيس اتصلت بها». وتمت إقالة جريفين، التي نشرت اعتذارا على موقعها على الانترنت من عملها كمقدمة مشاركة لبرنامج شبكة «سي إن إن» الإخبارية الذي يقدم في ليلة رأس السنة الجديدة.