معرفة

الحازمي في ليلة تكريمه: فخور رغم تقاعد الكلام

u0645u0646u0635u0648u0631 u0627u0644u062du0627u0632u0645u064a u0623u062bu0646u0627u0621 u062au0643u0631u064au0645u0647 (u0645u0643u0629)
بطريقته الساخرة المعتادة، حاول الدكتور منصور الحازمي تقليل مساحة الحديث الخاص به في ليلة تكريمه معلقا بقوله «لم آت لأتكلم، لقد تقاعدت من الجامعة وتقاعد الكلام معي» إلا أنه عاد ليقدم شكره إلى نادي الرياض الأدبي على بادرة تكريمه ضمن فعاليات معرض الكتاب الخيري الذي انطلق مساء الأحد، بحضور عدد كبير من المثقفين والأدباء والنقاد. الحازمي أشار إلى أنه كان من أوائل رواد النادي وأعضائه ممازحا الحضور بقوله «حدث هذا منذ زمن طويل، قبل أن يخلق بعض الموجودين هنا اليوم» ومضيفا «لقد انطلقنا من هنا لنحصل على أعلى الشهادات فيما بعد، وانشغلنا بوظيفتنا وتدريسنا وانشغل النادي بأعضائه وفعالياته، ولكن حتى لو غبنا عنه إلا أنه يبقى في صميم قلوبنا». مضيفا «أشعر بالفخر لأن النادي تذكر شخصياته القديمة في زمن عز فيه التذكر، ومازال هناك الكثير ممن عملوا في الأدب والنقد وما زالوا بحاجة إلى خطوات جميلة مشابهة» تلقى بعدها درعا تكريميا من المشرف على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور عبدالرحمن العاصم، قبل أن يحضر في وقت لاحق الندوة التكريمية له. خلال الندوة، اعتبر الناقد الدكتور عبدالله المعيقل أن تكريم الحازمي هو تكريم لكل المثقفين الذين عرفوه ، مضيفا أن الحازمي تميز باحترامه للجميع، وبروح الطرفة التي يتمتع بها. المعيقل عد كتاب الحازمي (فن القصة) حجر الأساس لجميع الدراسات التي تناولت الرواية والقصة القصيرة في المملكة. الناقد مرزوق بن تنباك قال بدوره إن الحازمي نموذج مختلف في أسلوبه وحديثه وصلته مع طلابه، وقد امتلك طريقة مميزة في تقريب المادة إلى أذهانهم بمزيج من الجد والسخرية.