الرياض في عيون العالم!
الاثنين / 26 / شعبان / 1438 هـ - 20:00 - الاثنين 22 مايو 2017 20:00
تفعلها الرياض مرة أخرى وتثبت للعالم أجمع أنها عاصمة العزم والحزم، وما الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي ترمب إلا بمثابة الدليل القاطع على الأهمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تحتلها السعودية بين دول العالم، وتأثير قرارها على المشهد السياسي بالمنطقة، وما تلك السياسة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين بخطوات ثابتة ومدروسة إلا امتداد لنهج سياسة بلادنا منذ عهد الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، إلى يومنا الحاضر. فالقرارات السياسية التي أبهرت العالم والتي اتخذتها المملكة العربية السعودية ما هي إلا دلالة على سعي المملكة لمحاولة إعادة الهدوء للمنطقة، والضرب بيد من حديد على الإرهاب، وقطع كل يد تموله أو تحاول المساس بأرضنا. فجاءت فكرة التحالف الإسلامي الذي دعت إليه المملكة للحرب على الإرهاب ولبت الدول النداء فكان ذلك التحالف بمثابة الصفعة اللاجمة للدول التي ترعى الإرهاب والفكر المتطرف وتحاول أن تبث سمومها على من حولها. تلك القرارات لا تصدر إلا من رجل سياسي حكيم لا يخاف في الحق لومة لائم، لذا كانت ردات الفعل مشجعة ومؤيدة، وهذا ما جعل المملكة تتصدر المشهد وتكون عاصمة القرار، وقمم الرياض الثلاث ما هي إلا إجابة لكل من يشكك بأهمية ودور المملكة ورؤيتها الثاقبة.
من جانب آخر؛ حقيقة مؤسفة وأكثر همجية خلال الزيارة التي عرت بعض العقول التي لا أجد لها أي مسمى في معاجم اللغة السامية، فقد حاولوا التقليل من شأن الزيارة، وتسليط الاهتمام على ابنة الرئيس ترمب، ومما لا ريب فيه، أنها حسناء تسر الناظرين، ولكن ليس بهذه الطريقة. لقد وصل انعكاس سخريتنا ومزاحنا لدى الصحف الأجنبية بشكل جاد، وتصدرت بذلك المانشيتات عن ابنته، واستمر البعض في مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية، فالأمر لا يحتاج سوى بث هاشتاق والبقية تتولى أمر المهمة، وفعلا تلك الفئة ينطبق عليهم المثل القائل (أنا أشير إلى القمر والأحمق ينظر إلى إصبعي)، ففي الوقت الذي يحاول فيه البعض إثارة بلبلبة حول الزيارة كانت المملكة قد وقعت مع أمريكا عدة اتفاقيات ضخمة تعد الأكبر في تاريخ البلدين لتبرهن للعالم أجمع مدى الرؤية العميقة لمستقبل واعد بإذن الله.
من جانب آخر؛ حقيقة مؤسفة وأكثر همجية خلال الزيارة التي عرت بعض العقول التي لا أجد لها أي مسمى في معاجم اللغة السامية، فقد حاولوا التقليل من شأن الزيارة، وتسليط الاهتمام على ابنة الرئيس ترمب، ومما لا ريب فيه، أنها حسناء تسر الناظرين، ولكن ليس بهذه الطريقة. لقد وصل انعكاس سخريتنا ومزاحنا لدى الصحف الأجنبية بشكل جاد، وتصدرت بذلك المانشيتات عن ابنته، واستمر البعض في مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية، فالأمر لا يحتاج سوى بث هاشتاق والبقية تتولى أمر المهمة، وفعلا تلك الفئة ينطبق عليهم المثل القائل (أنا أشير إلى القمر والأحمق ينظر إلى إصبعي)، ففي الوقت الذي يحاول فيه البعض إثارة بلبلبة حول الزيارة كانت المملكة قد وقعت مع أمريكا عدة اتفاقيات ضخمة تعد الأكبر في تاريخ البلدين لتبرهن للعالم أجمع مدى الرؤية العميقة لمستقبل واعد بإذن الله.