أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أمس أن الشركة السعودية للصناعات العسكرية والمعروفة اختصارا باسم «SAMI» ستبدأ نشاطها بعقد 4 صفقات ضخمة مع شركات رائدة على مستوى العالم في مجال التقنية والتصنيع العسكري، وذلك خلال الزيارة الحالية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في إطار العديد من الصفقات التي سيتم توقيعها، بهدف توطين الصناعات المختلفة. وقال الفالح في تصريحات صحفية على هامش افتتاحه منتدى «الرؤساء التنفيذيون» في الرياض والذي عقد برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأن توطين الصناعات التي تستهدفها الشركة السعودية للصناعات العسكرية، لن يكون مهما لقطاع الدفاع فحسب؛ بل يهدف كذلك إلى نقل الكثير من التقنيات التي تدعم الصناعة بشكل عام، إضافة إلى توفير فرص العمل والبحث العلمي والإبداع وريادة الأعمال لكثير من الشباب السعودي. وعن طبيعة الاتفاقات الأخرى التي ستوقع خلال زيارة الرئيس ترمب، لفت وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية إلى أن شركة أرامكو، ستوقع عددا منها مع شركات رائدة في مجالات البناء ومنصات الحفر وتوربينات الغاز لإنتاج الكهرباء. ونوه إلى أن السعودية لا تعد فقط أكبر منتج للبترول والغاز، بل تعد قاعدة صناعية ستدعم هذه الصناعة على مستوى العالم كله، موضحا أن الاتفاقات التي سيتم توقيعها بين الرياض وواشنطن، ستعمل على تصدير صناعات وتقنيات جديدة في إطار مبادرات اقتصادية في غاية الأهمية على مستوى الدولتين والقطاعين الاقتصاديين وعلى مستوى العالم بأسره. ماذا تشتمل اتفاقات أرامكو؟ - مجالات البناء. - منصات الحفر. - توربينات الغاز لإنتاج الكهرباء.