بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمس في التوزيع الجغرافي لسفر الإفطار بساحات الحرم المكي الشريف لموسم رمضان هذا العام، حيث عرضت خارطة الساحات لتقسيم السفر عليها بحسب الطاقة الاستيعابية لكل من تلك الساحات التي تجتمع فيها أفواج ضيوف الرحمن للإفطار خلال موسم رمضان. وتختلف الطاقة الاستيعابية لساحات الحرم، تبعا لاختلاف مساحاتها، حيث تشكل الساحة المواجهة لباب علي حيزا كبيرا من المساحة الكلية للساحات، بالإضافة إلى ساحة الشبيكة والساحات الشمالية التابعة للتوسعة السعودية الثالثة. وبحسب معلومات لـ»مكة» فإن إدارة الساحات بالمسجد الحرام تعمل على تقدير الأعداد التي تحتويها ساحات الحرم لتوفير الوجبات الكافية ومياه زمزم لإفطار الزوار والمعتمرين الذين يقصدون ساحات البيت العتيق خلال رمضان. وكانت إدارة الساحات عقدت أمس اجتماعا نوقشت ضمن أولوياته السلبيات التي واجهت الإدارة في المواسم السابقة وبذل كل الجهود في سبيل تلافيها وطرح عدد من الحلول التي تسهم في الحيلولة دون وقوعها مرة أخرى، والعمل على تعزيز الجوانب الإيجابية، حرصا على الارتقاء بتنظيم سفر الإطعام الخيري. وقسمت الرئاسة ساحات المسجد الحرام تقسيما تنظيميا يسهل على المسؤولين تقديم الخدمات اللازمة لتلك الساحات وروادها من الزوار والمعتمرين ليأتي على 6 مناطق رئيسة تتمثل في: المنطقة الأولى من مدخل أجياد إلى باب رقم (88) بداية المسيال المنطقة الثانية: من باب علي رضي الله عنه إلى المروة مرورا بالساحة الشرقية المنطقة الثالثة من ساحة الشبيكة إلى دار التوحيد المنطقة الرابعة من دار التوحيد إلى باب الملك فهد المنطقة الخامسة من بداية باب الملك فهد إلى مشاية رقم (87) المنطقة السادسة الساحات الشمالية التابعة للتوسعة السعودية الثالثة.