أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 630 ألف مدني نزحوا من الموصل منذ بدء العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في أكتوبر الماضي. وقال المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أندريه ماهيسيتش إن هذا الرقم يشمل 434 ألف شخص نزحوا من غرب الموصل منذ فبراير الماضي. وأكد ماهيسيتش في مؤتمر صحفي أن المفوضية وبعد مرور ستة أشهر من الهجوم على الموصل، ما زالت تشعر بالقلق من استمرار النزوح الجماعي، مشيرا إلى أن الفارين أكدوا أن الوضع مخيف ويزداد سوءا، وأن المدينة تفتقر للخدمات الأساسية. وكانت وزارة الهجرة العراقية تحدثت بداية مايو الحالي عن وصول عدد نازحي الموصل منذ انطلاق المعارك إلى نحو 600 ألف نازح، وأن 467 ألفا منهم يعيشون بالمخيمات. وكانت ميليشيات الحشد الشعبي أعلنت أمس الأول أنها حققت مكاسب ضد داعش بعد ساعات من شنها هجوما جديدا على التنظيم غرب الموصل. وقالت قيادة الحشد في بيان إن قواتها استعادت عدة قرى من التنظيم وحاصرت قرى أخرى لا تزال تحت سيطرة التنظيم في المنطقة. ويتركز هجوم الميليشيات على القيروان (غرب المدينة) التي تحاصرها قوات الحشد من الاتجاهات الجنوبية والشمالية والشرقية، استعدادا لتنظيفها من داعش. ولفت إلى مقتل نحو 50 داعشيا، وتدمير 5 سيارات مفخخة في المعركة، مقابل مقتل 6 مقاتلين من الحشد. إلى ذلك، أكد مصدر بمحافظة ديالى أمس مقتل جندي وإصابة عنصر بالحشد الشعبي بانفجار عبوة أثناء مرور دورية مشتركة بمحيط قرية محررة شمال شرق بعقوبة.