هذه بلادنا.. درسوا تاريخها لأجيالكم
السبت / 17 / شعبان / 1438 هـ - 19:15 - السبت 13 مايو 2017 19:15
قال مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في إحدى المناسبات الوطنية السابقة «لسنا لقمة سائغة»، جاء ذلك في معرض رده على محاولة حثالة ميليشيات خارجية ما فتئت تحاول أن تهدد المملكة.
عبارة سموه الكريم لم تكن لتمر مرور الكرام دون أن أتوقف عندها، لأسترجع شريطا من البطولات والتضحيات في سجل وطن «قيادة وشعبا» نجحوا بتوفيق الله في حماية وطنهم على مر التاريخ، وتصدوا بإيمان قوي لكل رياح القلاقل والحروب والفتن التي هبت على المنطقة قبل ما يزيد على ثمانين عاما من عمر بلادنا، وأفشلوا كل المؤامرات في زحزحته قيد أنملة عن منهجه.
وكان أجدادنا وآباؤنا رجالا قادرين على حماية بلدهم من أن تطأها أقدام الدخلاء أيا كانوا، ربما لا تعرف «الأجيال الحاضرة» كثيرا من أحداث يجب أن يعرفوها عن بلدهم، وكيف أنه تمكن من مواجهتها بتوفيق الله، وبقي كالطود الشامخ.
بعض تلك الأحداث قديمة لم نلحق بها لكننا استعدناها من بطون الكتب، ومن ذاكرة كبار السن ممن عاشوها، وبعضها أدركناها بوعي متفاوت. فالمملكة العربية السعودية قبل أن يلتئم شملها وتصبح بهذا الاسم، خاضت جهادا حقيقيا كان فيه الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود ورجاله المخلصون يخوضون معركة «توحيد الكيان»، وبعد أن استقر الأمر لها، شهدت محاولات عدوان لتفتيت وحدتها ومؤامرات، فمن «حرب اليمن «وعدوان الطيران المصري على جنوبها، إلى غدر «الإخوان» الذين تم قمعهم في معركة «السبلة» إلى ظهور «الحركات السياسية» المستترة بالدين أو ثياب الإصلاح، كـ«حزب الله السعودي أو حزب الحجاز» الذي ضم جماعة متمردة من الشيعة، إلى حركة «جهيمان» واحتلالها الحرم، إلى انقلابات «الصحوة» التي واكبت احتلال العراق للكويت، إلى فتنة جماعة «القاعدة «ومحاولات زعزعة أمن الوطن، إلى ولادة جماعة «داعش» الإرهابية، إلى ظهور أذناب الصفويين «ميليشيات الحوثي» وهي واحدة من أدوات «إيران الصفوية» المستخدمة لفرض هيمنتها على بلدان الخليج العربي وتوسيع نفوذها وتصدير ثورتها، إلى ظهور «خونة الوطن» ممن رهنوا أنفسهم كدمى في أيدي الملالي، لكن كل تلك الفتن والمؤامرات ومن يقف وراءها باءت بالفشل، وتم دحرها وكسرها على صخرة التحدي والصمود، وما «عاصفة الحزم» بقيادة ملكنا سلمان ملك الحزم والعزم، وبسند الإخوة المخلصين الأشقاء العرب التي أجهضت حلم إيران الصفوية التوسعي؛ إلا واحدة من سلسلة المواجهات مع مهددات داخلية أو خارجية لأمن الوطن.
ولهذا فأمن الوطن الذي مر بتلك المواجهات كان وما زال «خطا أحمر» ولن يسمح لأي عدو أن يدنس أرضنا، وهذا يتطلب من كل مواطن أن يقوم بواجبه المقدس لحماية وطنه، وأن يصطف إلى جانب قيادته لصد محاولات العابثين بأمنه من أعداء الداخل والخارج، فلم يعد سرا من القول بأن بلادنا «مستهدفة» في أمنها، في شبابها، في نسائها، وهناك محاولات لإثارة النزاعات الداخلية عبر الطائفية والمذهبية والنعرات التي تروج لها منظمات إرهابية، وجماعات في المنطقة لخدمة تلك الأجندات التي تهدف إلى إدخال المملكة في نفق احتراب داخلي، ولكن سيظل الوطن محميا بعون الله ثم بفضل وعي المواطن، ومعرفته بما يدبر لوطنه في ظل ما تشهده منطقتنا العربية من حروب وفتن وإرهاب وميليشيات خارجة على القانون تريد سلب أوطان وشعوب لخدمة دول.
بقي أن أشير إلى لغة الفضائيات العربية التي دأبت على تسمية جماعة الحوثي الإرهابية بـ «أنصار الله» بأن تعدله إلى «أنصار الشيطان»، فلا يجب أن ينسب إلى «لفظ الجلالة» أسماء ميليشيات إرهابية، تعلن الحرب على بلد الحرمين الشريفين، وتوجه صواريخها إلى أطهر البقاع مكة المكرمة ومدن المملكة، ومثل ذلك القول يسري على «حزب الله» الذي يجب وصفه بـ«حزب اللات الإرهابي»، فتلك الجماعات الإرهابية والدول المعادية لم توفر «صفة ولا اسما بذيئا» لم تطلقه على بلدنا حماها الله من كل سوء، حتى وصفونا «بالوهابية» وكأن للمملكة مذهبا خاصا بها يسمى الوهابية، ومع الأسف هناك من بني جلدتنا من يردده إما جهلا أو عمدا لشيء في نفسه.
عبارة سموه الكريم لم تكن لتمر مرور الكرام دون أن أتوقف عندها، لأسترجع شريطا من البطولات والتضحيات في سجل وطن «قيادة وشعبا» نجحوا بتوفيق الله في حماية وطنهم على مر التاريخ، وتصدوا بإيمان قوي لكل رياح القلاقل والحروب والفتن التي هبت على المنطقة قبل ما يزيد على ثمانين عاما من عمر بلادنا، وأفشلوا كل المؤامرات في زحزحته قيد أنملة عن منهجه.
وكان أجدادنا وآباؤنا رجالا قادرين على حماية بلدهم من أن تطأها أقدام الدخلاء أيا كانوا، ربما لا تعرف «الأجيال الحاضرة» كثيرا من أحداث يجب أن يعرفوها عن بلدهم، وكيف أنه تمكن من مواجهتها بتوفيق الله، وبقي كالطود الشامخ.
بعض تلك الأحداث قديمة لم نلحق بها لكننا استعدناها من بطون الكتب، ومن ذاكرة كبار السن ممن عاشوها، وبعضها أدركناها بوعي متفاوت. فالمملكة العربية السعودية قبل أن يلتئم شملها وتصبح بهذا الاسم، خاضت جهادا حقيقيا كان فيه الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود ورجاله المخلصون يخوضون معركة «توحيد الكيان»، وبعد أن استقر الأمر لها، شهدت محاولات عدوان لتفتيت وحدتها ومؤامرات، فمن «حرب اليمن «وعدوان الطيران المصري على جنوبها، إلى غدر «الإخوان» الذين تم قمعهم في معركة «السبلة» إلى ظهور «الحركات السياسية» المستترة بالدين أو ثياب الإصلاح، كـ«حزب الله السعودي أو حزب الحجاز» الذي ضم جماعة متمردة من الشيعة، إلى حركة «جهيمان» واحتلالها الحرم، إلى انقلابات «الصحوة» التي واكبت احتلال العراق للكويت، إلى فتنة جماعة «القاعدة «ومحاولات زعزعة أمن الوطن، إلى ولادة جماعة «داعش» الإرهابية، إلى ظهور أذناب الصفويين «ميليشيات الحوثي» وهي واحدة من أدوات «إيران الصفوية» المستخدمة لفرض هيمنتها على بلدان الخليج العربي وتوسيع نفوذها وتصدير ثورتها، إلى ظهور «خونة الوطن» ممن رهنوا أنفسهم كدمى في أيدي الملالي، لكن كل تلك الفتن والمؤامرات ومن يقف وراءها باءت بالفشل، وتم دحرها وكسرها على صخرة التحدي والصمود، وما «عاصفة الحزم» بقيادة ملكنا سلمان ملك الحزم والعزم، وبسند الإخوة المخلصين الأشقاء العرب التي أجهضت حلم إيران الصفوية التوسعي؛ إلا واحدة من سلسلة المواجهات مع مهددات داخلية أو خارجية لأمن الوطن.
ولهذا فأمن الوطن الذي مر بتلك المواجهات كان وما زال «خطا أحمر» ولن يسمح لأي عدو أن يدنس أرضنا، وهذا يتطلب من كل مواطن أن يقوم بواجبه المقدس لحماية وطنه، وأن يصطف إلى جانب قيادته لصد محاولات العابثين بأمنه من أعداء الداخل والخارج، فلم يعد سرا من القول بأن بلادنا «مستهدفة» في أمنها، في شبابها، في نسائها، وهناك محاولات لإثارة النزاعات الداخلية عبر الطائفية والمذهبية والنعرات التي تروج لها منظمات إرهابية، وجماعات في المنطقة لخدمة تلك الأجندات التي تهدف إلى إدخال المملكة في نفق احتراب داخلي، ولكن سيظل الوطن محميا بعون الله ثم بفضل وعي المواطن، ومعرفته بما يدبر لوطنه في ظل ما تشهده منطقتنا العربية من حروب وفتن وإرهاب وميليشيات خارجة على القانون تريد سلب أوطان وشعوب لخدمة دول.
بقي أن أشير إلى لغة الفضائيات العربية التي دأبت على تسمية جماعة الحوثي الإرهابية بـ «أنصار الله» بأن تعدله إلى «أنصار الشيطان»، فلا يجب أن ينسب إلى «لفظ الجلالة» أسماء ميليشيات إرهابية، تعلن الحرب على بلد الحرمين الشريفين، وتوجه صواريخها إلى أطهر البقاع مكة المكرمة ومدن المملكة، ومثل ذلك القول يسري على «حزب الله» الذي يجب وصفه بـ«حزب اللات الإرهابي»، فتلك الجماعات الإرهابية والدول المعادية لم توفر «صفة ولا اسما بذيئا» لم تطلقه على بلدنا حماها الله من كل سوء، حتى وصفونا «بالوهابية» وكأن للمملكة مذهبا خاصا بها يسمى الوهابية، ومع الأسف هناك من بني جلدتنا من يردده إما جهلا أو عمدا لشيء في نفسه.